2012-02-03, 15:39
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
شكرااا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسة نجاة
السلام عليك اخي الكريم اولا شكرا على الاعمال التي تقوم بها جعلها الله في ميزان حسناتك
اما فيما يخص طرحك فالمنهاج لم يتطرق الى ردود الافعال اما اذا سأل عنها التلميذ فالجواب انه عند اندلاع الثورة لم يقف مصالي الحاج موقف العدو و منها –كما يصوره البعض- بل أنه لم يكن و اثقا من قدرات تلاميذ الأمس الذين تربوا في مدرسته السياسية و النضالية الاستقلالية ، و لم يهضم خروجهم عن طاعته ، و يمكن أن نعتبر الأحداث الأليمة التي اندلعت آنذاك خاصة في فرنسا بأنها مجرد إنزلاقات هامشية على حساب الغاية الاستراتيجية التي ناضل من أجلها مصالي الحاج و لم يتوقف حتى في عز الثورة التحريرية ، حيث قدم سنة 1956 مذكرة للامم المتحدة مطالبا باستقلال الجزائر ، كما أنه رفض الدعوة التي وجهها له الجنرال " ديغول " سنة 1960 للتفاوض حول الاستقلال ، لأن الزعيم كان يرى بأن الهدف من ذلك هو إضعاف الثورة ، و بعد الاستقلال بقي مصالي الحاج في فرنسا إلى أن وافته المنية يوم 03 جوان 1973.
و نختم هذه الفكرة بمقولة لكبير السياسيين الزطنيين في الجزائر :- عبد الحميد مهري – رحمه الله - في حق الرجل : " مصالي الحاج رجل عظيم لأنه استطاع أن يجمع الشعب الجزائري على مطلب التحرر و لأنه ناضل و هو حريص على مقومات الشخصية الجزائرية بالأساليب العصرية، و إذا كان جيل الثورة على صواب فهذا لا يعني انه اصبح معصوما من الأخطاء". عن موقع الشهاب
|
مشكورة اختي بسة نجاة .... ولكن المنهاج تطرق الى ردود الأفعال وذكر بأن مصالي الحاج أسس حزب الحركة الوطنية المعادي للثورة ودخل في مواجهات عسكرية مع المجاهدين ولهذا طرحت الموضوع لكي أعرف الحقيقة وخاصة أن مصالي الحاج كان منفيا أنذاك وتحت الاقامة الجبرية بفرنسا .
|
|
|