تدور احداث القصة حول رجل من الضيعة وهو عمر قاسم هذا الاخير الذي كان مهتما بضيعته و اهلها ولا يستغني عنها ابدا كان يمني نفسه بتطويرها والوقوف بها وعلق سكان ضيعته امالهم به .حيث فرحوا له عندما اصبح معلمل واندهشوا له لما صار وزيرا وابدت لهم احلامهم قريبة التحقيق .وفوضوا شخصا لاستقباله وملاقاته لتهناته بالمنصب الجديد
عاد اليهم هذا الاخير خائبا غير مصدق بان عمر نسي طعم الكرز الذي كان يحبه كثيرا