منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رجال من المريخ ..ونساء من الزهرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-21, 14:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي كيف تعبرين عن المساندة لفرد من أهل المريخ

كيف تعبرين عن المساندة لفرد من أهل المريخ

حتى عندما يخرجون من الكهف يود الرجال أن يوثق بهم إنهم لا يحبون النصح أو التعاطف دون طلب.إنهم يحتاجون إلى أن يختبروا أنفسهم فكونهم قادرون على إنجاز اشياء دون مساعدة الآخرين يعتبر مفخرة لهم(بينما بالنسبة للنساء عندما يساعدهن شخص ما يعتبر الحصول على علاقة تدعيمية مفخرة لهن) والرجل يشعر بالمساندة عندما تتواصل المرأة معه باسلوب مفاده "أنا أتكل عليك فيب معالجة الأمور إلا إذا سألتني العون بصورة مباشرة"
إن إتقان مساندة الرجل بهذه الطريقة يمكن أن يكون صعبا جدا في البداية كثير من النساء يعتقدن أن الأسلوب الوحيد للحصول على ما يحتجن إليه في علاقة هو نقد الرجل عندما يرتكب أخطاء وتقديم نصح من دون طلب ومن دون نموذج دور الأم التي تعرف كيف تتلقى المساندة من الرجل لا يخطر على بال النساء أنهن يقدرن على تشجيع الرجل على أن يبذل أكثر بسؤاله المساندة المباشرة من دون أن يكن انتقاديات أو يقدمن نصحا بالاضافة إلى ذلك إذا تصرف بطريقة لا تحبها تستطيع ببساطة وبطريقة مباشرة أن تخبره بأنها لا تحب سلوكه دون إصدار حكم بأنه مخطئ وسئ.

كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة

من دون إدراك كيف أنهن يطفئن الرجال بالنصح غير المطلوب والانتقاد كثير من النساء يشعرن بعجز عن الحصول على ما يحتجن إليه من الرجل.
كانت نانسي محبطة في علاقاتها قالت"ما زلت لا أعرف كيف أتقدم إلى رجل بانتقاد أو نصيحة" ماذا لو كانت آداب المائدة لديه بغيضة أو أن ذوقه في اللبس سئ للغاية ؟ مذا لو أنه شخص طيب ولكن اسلوبه في التصرف مع الناس يجعله يبدو حقيرا وهذا يسبب له مشكلات في علاقاته بالآخرين؟؟؟ ماذا علي أن أفعل؟؟؟ مهما كانت طريقة إخباري له...فإنه يغضب ويصبح دفاعيا أو ببساطة يتجاهلني "
والاجابة هي أنها بلا ريب يجب أن لا تقدم نقدا أو نصحا إلا إذا طلب ذلك. بدلا من ذلك يجب عليها أن تحاول إعطائه تقبلا وديا هذا ما يحتاج إليه وليس إلى محاضرات وبمجرد أن يشعر بتقبلها سيبدأ يسأل عما تعتقد ولكن إذا أستشعر مطالبتها بأن يتغير فلن يطلب نصيحة أو أقتراحات إن الرجال يحتاجون إلى أن يشعروا بأمن تام قبل أن ينفتحوا ويطلبوا المساندة خصوصا في العلاقة الحميمة.
بالاضافة إلى الثقة بصبر في أن شريكها سينمو ويتغير إذا كانت المرأة لا تحصل على ما تحتاج إليه أوتريده فهي تستطيع ويجب أن تشركه في مشاعرها وتقدم طلباتها (ولكن أيضا من دون نصح أو أنتقاد) هذا فن يتطلب عناية وإبداعا .
هذه أربع طرق ممكنة:
1. تستطيع المرأة أن تخبر الرجل بأنها لا تحب الطريقة التي يلبس بها دون أن تعطيه محاضرة في كيف يلبس،2. تستطيع أن تقول عرضيا عندما يقوم بارتداء ملابسه"لا أحب ذلك القميص عليك هل يمكنك أن تلبس الليلة غيره؟ إذا تضايق من ذلك التعليق عندها يجب عليها أن تحرتم حساسيته وتعتذر يمكن لها أن تقول"أنا آسفة –لم أكن أقصد أن أقول لك كيف تلبس"
3. إذا كان حساسا إلى تلك الدرجة –وبعض الرجال كذلك- عندها تستطيع أن تتكلم عن الأمر في وقت آخر يمكن أن تقول"هل تتذكر ذلك القميص الأزرق الذي لبسته مع البنطلون الأخضر؟؟؟ إنني لم أكن أحب تلك التوليفة هل لك ان تجرب لبسه مع بنطلونك الرمادي؟
4. تستطيع مباشرة أن تسأل" هل تسمح لي يوما بشراء حاجياتك؟ أتمنى أن أنتقي ملبسا لك "إذا قال لا عندها تستطيع هي أن تكون واثقة بأنه لا يريد أي زيادة في الرعاية وإذا قال نعم تأكدي من أنك لا تقدمين الكثير من النصح تذكري حساسيته.
5. يمكن أن تقول "هناك شئ أريد الحديث عنه ولكن لا أدري كيف أقوله(تتوقف برهة) أنا لا أريد أن أجرح مشاعرك ولكنني أيضا أريد حقا أن أقوله هل لك أن تنصت ثم تقترح علي أسلوبا أفضل للتعبير عن ذلك؟ هذا يساعده في تجهيز نفسه للصدمة ثم يكتشف بسرور أن الأمر ليس بتلك الخطورة
دعونا نستكشف مثالا آخر. إذا كانت لا تحب طريقة أكله وكانا وحدهما فيمكن أن تقول (دون نظرة أستهجان) "هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون؟" أو هل لك أن تشرب من كأسك؟ ولكن إذا كنتما بحضور آخرين فمن الحكمة أن لا تقولي شيئا ولا حتى تشعريه بشئ يمكن لك في يوم آخر أن تقولي " هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون عندما نأكل بحضور الصغار؟ أو أنني أكره أن تستعمل أصابعك في الأكل إنني أصبح أنتقائية بشأن هذه الأمور الصغيرة عندما تأكل معي هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون؟"
وغذا تصرف بطريقة تحرجك انتظري وقتا لا يكون فيه أحد بقربكما ثم بوحي له بمشاعرك لا تقولي كيف"يجب أن يتصرف أو أنه مخطئ بدلا من ذلك شاركيه في مشاعرك بأمانة وبطريقة ودية ومختصرة يمكن لك أن تقولي "تلك الليلة في الحفلة لم أكن راضية عندما كان صوتك عاليا عندما أكون قريبة منك، هل لك أن تحاول خفض صوتك؟؟؟ فإذا تضايق ولم يقبل هذا التعليق عندها ببساطة أعتذري لكونك انتقادية.
هذا الفن في تقديم تغذية سلبية راجعة والمطالبة بالمساندة ستناقش ببتفصيل في الفصلين 9 و12 بالاضافة إلى ذلك ستكتشف في الفصل التالي أفضل الأوقات لاجراء هذه المحادثات.

عندما لا يحتاج الرجل إلى المساعدة

ربما يبدأ الرجل يشعر بالاختناق عندما تحاول المرأة أن تواسيه أو تساعده في حل مشكلاته إنه يشعر كما لا تثق به في معالجة مشكلاته ربما يشعر بأنه محكوم كما لو أنها تعامله كطفل أو ربما يشعر هو بأنها تريد أن تغيره.
هذا لا يعني أن الرجل لا يحتاج إلى مواساة ودية ، النساء يحتجن إلى أن يفهمن أن من رعايته أن يحجمن عن تقديم النصح دون طلب مسبق لحل مشكلاته، إنه يحتاج لمساندتها الودية ولكن بطريقة مختلفة عما تظن، فمن أساليب العناية بالرجل الامتناع عن تصحيحه أو محاولة إفادته وتقديم النصح يمكن أن يكون أسلوب رعاية إذا طلب ذلك بصورة مباشرة فقط.
إن الرجل يتطلع إلى نصيحة أو عون فقط بعد أن يقوم بما يستطيع القيام به وحده وإذا تلقى الكثير من العون أو تلقاه قبل وقته فسيفقد إحساسه بالطاقة والقوة.
ويصبح إما كسولا أو غير آمن والرجال فطريا يساندن بعضهم بعضا بعدم تقديم نصح او مساعدة إلا إذا فوتحوا بصفة خاصة وسئلوا.
يعرف الرجل عند التعايش مع المشكلات أن عليه ألا يقطع مسافة وحده ثم إذا احتاج إلى العون فباستطاعته طلبه دون أن يفقد قوته وطاقته وكرامته إن تقديم عون لرجل في وقت غير مناسب يمكن بسهولة أن يفهم على أنه إهانة.
فحين يقطع الرجل ديكا روميا في إحدى المناسبات وتستمر شريكته في تقديم النصح عن كيف وماذا يقطع يشعر بأنه غير موثوق به، ويقاومها ويصر على فعل ذلك بطريقته وبمفرده ومن ناحية أخرى لو ان رجلا تقدم لمساعدتها في تقطيع الديك الرومي فستشعر بأنها محبوبة وأنه يهتم بها.
وعندما توحي المرأة بان يلتزم زوجها بنصيحة خبير ما يمكن أن يشعر هو بالحرج أتذكر إحدى النساء تسألني لماذا غضب عليها زوجها بشدة لقد قالت لي أنها سألته قبل أن يجامعها عما إذا كان قد أستعرض ملاحظاته عن شريط محاضرة لي عن أسرار الجماع الممتع لم تكن تدرك أن هذا كان أقصى أهانة له فعلى الرغم من أنه كان يقدر الشريط حق قدره لكنه لم يكن يرغب في أت تخبره بماذا يفعل بتذكيره أن يتبع نصيحتي كان يرغب منها أن تثق بأنه يعرف ماذا يفعل...!!!!
وبينما يريد الرجل أن يوثق به ترغب المرأة في الرعاية فحين يقول رجل لامرأة " ما الأمر يا حبيبيت ؟ ونظرة أهتمام ترتسم على وجهه تشعر بالراحة لرعايته وحين تقول امرأة بنفس الطريقة لرجل " ما الأمر يا حبيبي يمكن أن يشعر هو بإهانة أو الخيبة إنه يشعر كما لو أنها لا تثق بمعالجته للأمور.
يصعب جدا على الرجل أن يفرق بين التعاطف والآسى إنه يكره أن يشفق عليه أحد ربما تقول امرأة أنا آسفة لأني جرحتك " وسيقول هو" لم يكن الأمر ذي بال" ويتخلى عن مساندتها ومن ناحية أخرى تحب هي أن تسمعه يقول " أنا آسف لأني جرحتك" وعندها تشعر هي بأنه يهتم حقا، إن الرجال بحاجة إلى أن يجدوا أساليب لإظهار أنهم يهتمون والنساء بحاجة إلى أن يجدن أساليب لإظهار أنهن يثقن .
الرعاية الزائدة تخنق
في بداية زواجي من بوني في الليلة السابقة لمغادرتي المدينة لإلقاء ندوة أسبوعية كانت تسألني متى سأستيقظ ثم تسأل عن موعد مغادرة طائرتي ثم تقوم ببعض الحسابات تالعقلية وتحذرني من أنني لم أترك وقتا كافيا للحاق بطائرتي في كل مرة كانت تعتقد أنها تساندني لكنني لم اشعر بذلك، كنت أشعر بالضيق لقد كنت أسافر في أرجاء العام خلال أربع عشرة سنة ألقي دروسا ولم اتأخر قط عن أي رحلة.
ثم في الصباح قبل مغادرتي كانت تسألني سلسلة من الأسئلة مثل"هل تذكرتك معك. هل أخذت محفظتك؟ هل معك نقود؟ هل وضعت جوربك في حقيبتك؟ هل تعرف أين ستقيم؟ كانت تعتقد أنها تعبير لي عن حبها ولكنني كنت أشعر بعدم الثقة والانزعاج في آخر الأمر جعلتها تعرف بأنني كنت ممتنا لنيتها الودية ولكنني لا أحب الرعاية بهذه الطريقة.
قلت لها إذا كانت تريد أن ترعاني فالطريقة التي أريد أن ترعاني بها عنئذا هي أن تحبني وتثق بي بلا قيد أو شرط قلت لها "إذا تأخرت عن طائرتي لا تقولي لي لقد أخبرتك" ثقي بأني سأتعلم درسي وأتكيف تبعا لذلك وغذا نسيت فرشاة أسناني أو عدة الحلاقة دعيني اتصرف بالأمر، ولا تخبريني عنها عندما أتصل بك" وبالوعي بما أريد أنا بدلا مما تريد هي كان من السهل عليها أن تنجح في تدعيمي.

قصة نجاح

في إحدى المرات في رحلة إلى السويد لإلقاء ندوتي عن العلاقات اتصلت بكاليفورنيا من نيويورك "مخبرا بوني بأنني قد تركت جواز سفري في البيت كان رد فعلها بطريقة جميلة وودية للغاية لم تلقى علي محاضرة في ان أكون أكثر مسئولية وبدلا من ذلك ضحكت وقالت" يا إلهي ،جون يا لها من مغامرات ،ماذا ستفعل؟
طلبت منها أن ترسل صورة جواز سفري بالفاكس للقنصلية السويدية وحلت المشكلة كانت متعاونة للغاية لم تذعن قط لإلقاء محاضرة علي في أن أكون أكثر استعدادا كانت فخورة بي ايضا لعثوري على حل لمشكلتي.

القيام بتغييرات بسيطة

لاحظت في أحد الأيام أنه عندما يطلب أطفالي مني القيام باشياء فسأقول دائما "لا مشكلة " كان ذلك أسلوبي في قول سأكون سعيدا لقيامي بذلك . في احد الأيام سأتني جولي أبنة زوجتي لماذا تقول دأئما لا مشكلة؟" لم أكن حقيقة أعرف في تلك اللحظة وبعد زمن أدركت أن هذه كانت إحدى العادات المريخية المغروسة في الأعماق وبهذا الوعي الجديد بدأت أقول "سأكون سعيدا لقيامي بذلك" هذه العبارة عبرت عن رسالتي تالضمنية ومن دون شك بدـ أكثر ودية لأبنتي الزهرية.
هذا المثال يرمز إلى سر مهم جدا لأثراء العلاقات إذ يمكن القيام بتغييرات بسيطة دون التضحية بهويتنا كان هذا سر نجاح أهل المريخ وأهل الزهرة لقد كانوا حريصين على أن لا يضحوا بطبيعتهم الحقيقية ولكنهم كانوا مستعدين لإحداذ تغييرات بسيطة في طريقة تفاعلهم لقد تعلموا كيف يمكن أن تنجح العلاقات بطريقة أفضل بإيجاد أو تغيير مفردات قليلة بسيطة.
النقطة المهمة هنا هي أنه من أجل إثراء علاقاتنا نحتاج إلى أن نقوم بتغييرات بسيطة، التغييرات الكبيرة عادة شيئا من قمع حقيقة من نكون وهذا سليما.
إن تقديم بعض التطمينات عندما يدخل إلى كهفه يعتبر تغييرا بسيطا يستطيع الرجل أن يقوم به دون أن يغير من طبيعته وللقيام بهذا التغيير يجب أن يدرك هو أن النساء يحتجن حقيقة إلى بعض التطمينات خاصة إذا كان لهن أن يكن أقل قلقا وغذا كان الرجل لا يفهم الفروق بين الرجال والنساء فإنه لن يستطيع أن يدرك لماذا يكون صمته المفاجئ سببا هائلا للقلق وبتقديم بعض التطمينات يستطيع معالجة هذه الحالة.
من ناحية أخرى إذا كان لا يعرف كيف أنه مختلف حينئذا عندما تكون هي منزعجة من ميله إلى الدخول لكهفه ربما يمتنع من الدخول لكهفه في محاولة لأرضائها وهذه غلطة كبرى إنه إذا تخلى عن الكهف (وأنكر طبيعته الحقيقية ) يصبح متوترا أو غاية في الحساسية أو دفاعيا أو ضعيفا أو سلبيا أو حقيرا. ومما يزيد الأمر سوءا أنه لا يعرف لماذا أصبح بغيضا؟؟؟!!!
عندما تكون المرأة متضايقة من دخوله إلى الكهف فبدلا من الامتناع عن الكهف يستطيع الرجل أن يقوم بقليل من التغييرات البسيطة ويمكن أن تتلاشى المشكلة إنه لا يحتاج إلى أن ينكر حاجاته الحقيقية أو ينبذ طبيعته الذكرية.