منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رجال من المريخ ..ونساء من الزهرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-21, 14:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي كيف تحفز الجنس الآخر؟؟؟

الفصل الراب
كيف تحفز الجنس الآخر؟؟؟

قبل أن يجتمع أهل المريخ وأهل الزهرة بقرون كانوا يعيشون جد سعداء في عوالمهم المنفصلة وفي يوم ما تغير كل شئ أصبح أهل المريخ وأهل الزهرة مكتئبين كل في عالمه الخاص به. ولكن ...كان هذا الاكتئاب هو الذي حفزهم إلى الاجتماع.
إن فهم أسرار تحولهم يساعدنا اليوم على إدراك كيف أن الرجال والنساء يحفزون بطرق مختلفة وبهذا الوعي الجديد ستكون أفضل تأهيلا لمساندة شركك بالاضافة إلى حصولك على الدعم الذي تحتاج إليه في الأوقات الصعبة الضاغطة.
دعونا نعد إلى الوراء في الزمن ونتخيل أننا نشهد ما حدث...
عندما شعر أهل المريخ بالاكتئاب ترك كل فرد في الكوكب المدن وذهبوا إلى كهوفهم لوقت طويل لقد كانوا عالقين ولم يقدروا على الخروج، حتى صادف في أحد الأيام أن لحظ أحد أهل المريخ الزهريات الجميلات بواسطة منظاره المقرب وعندما تبادل بسرعة منظاره مع الآخرين ألهم منظر هذه الكائنات الجميلة أهل المريخ وزال الاكتئاب بطريقة معجزة، شعروا فجأة بأنهم مرغبون ثم خرجوا من كهوفهم وبدؤوا يشيدون أسطولا من سفن الفضاء ليطيروا إلى الزهرة.
وعندما أصبحت الزهريات مكتئبات شكلن حلقة وبدأن يتحدثن مع بعضهن عن مشكلاتهن ليشعرن بتحسن لكن هذا لم يبد أنه خفف من الاكتئاب وبقين مكتئبات زمنا طويلا حتى رأين عن طريق حدسهن مناما. رأين كائنات قوية مدهشة (أهل المريخ) تأتي عبر الكون ليعشقوهن ويخدموهن ويقدموا لهن المساندة وشعرن فجأة بأنهن معززات.وعندما تحدثن عن منامهن مع الأخريات زال اكتئباهن وبدأن الاستعداد بحبور لوصول أهل المريخ
إن أسرار التحفيز هذه لا تزال قابلة للتطبيق فالرجال يحفزون ويتمكنون عندما يشعرون بأن هناك من يحتاج إليهم وعندما يشعر الرجل بأنه غير محتاج إليه في إطار علاقة يصبح بالتدريج سلبيا وأقل نشاطا ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته.ومن ناحية اخرى عندما يشعر بأنه موثوق به إلى أقصى حد في أن يشبع حاجتها ومقدر حق قدره لجهوده، فأنه يكون متمكنا ولديه المزيد من العطاء...
والنساء مثل الزهريات يحفزن ويتمكن عندما يشعرن بأنهن معززات وعندما لا تشعر امرأة بأنها معززة في إطار علاقة تصبح تدريجيا مسئولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل الزائد ومن ناحية أخرى عندما تشعر بأنها تلقى الرعاية والاحترام فإنها تكون مشبعة ولديها المزيد من العطاء أيضا.
عندما يحب رجل امرأة
إن وقوع رجل في حب امرأة يشبه ما حدث عندما اكتشف أول شخص من أهل المريخ أهل الزهرة. لقد كان عالقا في كهفه غير قادر على تحديد مصدر اكتئابه. وكان يبحث في السماء بمنظاره المقرب وفي ظرف لحظة متألقة تغيرت حياته إلى الأبد وكأنما اصيب بصاعقة لقد لحظ عبر منظاره المقرب منظرا وصفه بالجمال الرائع والرشاقة.
لقد أكتشف الزهريات واشتعلت النار في جسده وبمجرد رؤيته للزهريات بدأ للمرة الأولى في حياته يهتم بشخص ما غير نفسه ومن مجرد نظرة أصبح لحياته معنى جديد لقد زال اكتائبه...!!!
إن لدى أهل المريخ فلسفة الربح / الخسارة – أريد أن أربح ولا أهتم إذا خسرت... وما دام كل واحد من أهل المريخ يتولى العناية بنفسه فهذه المعادلة تعمل على نحو مرض لقد كانت تعمل لعدة قرون ولكن الضروري تغييرها الآن لم يعد إعطاء الألوية لأنفسهم مرض بما فيه الكفايةفلكونهم في حب فإنهم يرغبون أن تربح الزهريات بمقدار ما يربحون هم أنفسهم.
إننا نستطيع أن نرى امتداد لهذا المبدأ المريخي التنافسي في معظم الأنشطة الرياضية اليوم ففي لعبة التنس مثلا أنا لا أريد أن أربح فقط بل أحاول أن أجعل صديقي يخسر بأن أجعل من العسير عليه أن يرد ضرباتي إنني أستمتع بالربح على الرغم من أن صديقي يخسر.
هناك مكان لمعظم هذه الاتجاهات المريخية في الحياة ولكن يصبح اتجاه ربح / خسارة هذا ضارا بعلاقاتنا في مرحلة الرشد فإذا كنت أسعى لإشباع حاجاتي على حساب شريكي فمن المؤكد أننا سنعاني من عدم السعادة الاستياء والصراع إن سر بناء علاقة ناجحة يكمن في أن يربح الشريكان.
الاختلافات تجذب
بعد أن وقع أول أهل المريخ في الحب بدأ في تصنيع مناظير مقربة لكل أخوانه من أهل المريخ وبسرعة تخلصوا جميعا من اكتئابهم وبدأوا يشعرون بالحب للزهريات لقد بدأوا يهتمون بالزهريات كما يهتمون بأنفسهم.
كانت الزهريات الغريبات الجميلات مصدر جذب غامض لأهل المريخ لقد جذبت أختلافاتهن بصفة خاصة أهل المريخ فبينما كان أهل المريخ صلبين كانت الزهريات ناعمات بينما كانت أطراف أهل المريخ اشبه بالزوايا كانت أطراف الزهريات مقوسة وبينما كان أهل المريخ باردين كانت الزهريات دافئات . يبدو وبطريقة سحرية ومثالية اختلافاتهم تكمل بعضها.
وبلغة غير منطوقة وبدرجة عالية الوضوح بلغتهم الزهريات "إننا نحتاج إليكم طاقتكم وقوتكم تستطيع منحنا إشباعا عظيما.يملأ فراغا عميقا في كياننا إننا نستطيع أن نعيش معا في سعادة عظيمة لقد حفزت هذه الدعوة أهل المريخ ومكنتهم.
الكثير من النساء يفهمن غريزيا كيف يبعثن بهذه الرسالة ففي بداية أي علاقة ترسل المرأة إلى الرجل نظرة خاطفة تقول يمكن ان تكون أنت الشخص الذي يجعلني سعيدة وبهذه الطريقة اللطيفة تقوم فعليا ببدء علاقتهما.
هذه النظرة تشجعه على الاقتراب إنها تمكنه من التغلب على مخاوفه من حصول الارتباط+ولسوء الحظ بعد أن يكونا في علاقة وتبدأ المشكلات في الظهور فإنها لا تدرك كيف أن تلك الرسالة لا تزال مهمة بالنسبة إليه وتهمل إرسالها له.
لقد كان أهل المريخ محفزين جدا باحتمالية أن يحدثوا تميزأ على سطح الزهرة لقد كان جنس أهل المريخ يتحرك نحو مستوى جديد من الارتقاء فلم يعودوا يحققون الرضا بإثبات مقدرتهم وتنمية طاقتهم.إنهم يريدون أن يستعملوا طاقاتهم ومهاراتهم في خدمة الآخرين وبخاصة خدمة الزهريات لقد أبتدؤوا بتطوير فلسفة جديدة فلسفة ربح / خسارة إنهم يريدون عالما يعتني فيه الكل بأنفسهم وبالأخرين على السواء.
الحب يحفز أهل المريخ
بدأ أهل المريخ في بناء أسطول من سفن الفضاء التي ستحملهم إلى الزهرة عبر السموات إنهم لم يشعروا قط بمثل هذه الحيوية فبنظرة خاطفة للزهريات بدؤوا لأول مرة في تاريخهم يحملون مشاعر ليست أنانية.
وبطريقة مشابهة عندما يقع الرجل في الحب يكون محفزا بأقصى ما يستطيع من أجل أن يكون في خدمة غيره فعندما ينفتح قلبه يشعر بثقة تامة في نفسه على أنه قادر على أحداث تغييرات جذرية وحين يعطى الفرصة ليثبت إمكانياته يعبر عن ذاته كأفضل ما تكون فقط عندما يشعر بأنه لا يستطيع النجاح ينكص راجعا إلى أسلوبه الأناني القديم.