منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قبائل هواره فى شمال افريقيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-31, 16:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
77شعيب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse

مواطن الجمهور من هوّارة ومن دخل في نسبهم لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة ، ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية ، ومنهم من اجتمع إلى أبي يزيد النكاري بجبل أوراس ومرماجنة في حروبه وفعلوا الأفاعيل ، ومنهم أوزاع متفرقون بمصر أوطنوها أكرة وعباره وشاوية، وآخرون موطنون ما بين برقة والإسكندرية ، ومنهم ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة ، ومنهم ظواعن وآهلين توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم فتملكوهم تملك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل ....



قال ابن خلدون عن البربر بصفة عامة :


" مع أنّ المذلّة للبربر إنما هي حادثة بالقلّة ودثور أجيالهمبالملك الذي حصل لهم، ونفقوا في سبله وترفه كما تقدّم لك في الكتاب الأوّل منتأليفنا." ( المجلد السابع صفحة 6 )


وقال أيضا : " ولكنهم لما أصابهم الفناء وتلاشت عصابتهم بما حصل لهم من ترف الملك والدول التي تكررت فيهم، قلت جموعهم وفنيت عصابتهم وعشائرهم وأصبحوا خولا للدول وعبيدا للجباية. واستنكف كثير من الناس عن النسب فيهم لأجل ذلك." ( المجلد السادس ص 136 )



وقال ابن خلدون عن هوارة



" وأما بلاد بجاية وقسطنطينة فهي دار زواوة وكتامة وعجيسة وهوّارة، وهي اليوم ديار للعرب إلا ممتنع الجبال، وفيها بقاياهم. وأما أفريقية كلها إلى طرابلس فبسائط فتح كانت دياراً لنفزاوة وبني يفرن ونفوسة ومن لا يحصى من قبائل البربر. وكانت قاعدتها القيروان، وهي لهذا العهد مجالات للعرب من سليم ، وبني يفرن وهوّارة مغلوبون تحت أيديهم. وقد تبدو معهم ونسوا رطانة الأعاجم، وتكلموا بلغات العرب، وتحلوا بشعارهم في جميع أحوالهم. ( الجزء السادس 134/135 )



وقال أيضا :



" وبلغ الخبر إلى هشام بن عبد الملك فبعث حنظلة بن سفيان الكلبي فقدم القيروان سنة أربع وعشرين وأربعمائة وهوّارة يومئذ خوارج على الدولة، منهم: عكاشة بن أيوب وعبد الواحد بن يزيد في قومهما. فثارت هوّارة ومن تبعهم من البربر فهزمهم حنظلة بن المعز بظاهر القيروان بعد قتال شديد. وقتل عبد الواحد الهواري وأخذ عكاشة أسيراً، وأحصيت القتلى في هذه الوقيعة فكانوا مائة وثمانين ألفاً. وكتب بذلك حنظلة إلى هشام وسمعها الليث بن سعد فقال: ما غزوة كنت أحب أن أشهدها بعد غزوة بدرأحب إلي من غزوة القرن والأصنام." ( الجزء السادس 145 )










 


رد مع اقتباس