اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70
رمى الخطوة في الحلم فتلمس بحوافره العشب الطري
لم يكن يعرف ان قلبه سوف يسقط إذا ما تزايدت خطواته في التسارع
و لأنه يجهل الغيب فقد كان مندفعا تجذبه روائح جميلة
روائح الياسمين المتفتح لتوه
حينما اقترب من شجرة الياسمين
أغمض عينييه
دارت في رأسه انه لمح شيئا جميلا
قال في سره
لكنه الحلم
لكنه واصل في رمي الخطوة الأخيرة
وعندما استفاق من الحلم
وجد نفسه قد فقد قلبه نهائيا
صار
عاشقا لامرأة تسكن شجرة الياسمين
|
سيدي..
تتزاوج رؤى الحلم..
فتمتزج الخطوات..
فبقرب جشرة الياسمين ..
كانت شجيرات
حط طيرُ ُ..
فاتجهت تترصده آلافُ النّظرات
كانت خلالها شجرة الياسمين تترقبه بصمتها..
تقتفي أثره..و ترسمه بخيالها
كانت تخفي رغبتها و تقبرُ غيرتها..
كانت تشعرُ أن المرأة التي تسكنها أحبت هذا الطيرَ..
يوم حلق بسمائها..
فرمى بتغريدة انبتت لونَ الحبِّ..بأوراقها
..
و دنى الطيرُ ينشد لها الالحان..
و ينثر عليها لمسة الحنان..
فأعاد لارضها..بساط الأمان
فاستيقضت على أجمل حبٍّ يأسر الرجل الذي يسكن هذا الطّائر..فأسر فيها الكيان
...
خيالك أخاذ سيدي..
يجعلني اتغلغل بعمقه
فأجعله جزءا من خيالي..
..
العمر سراب