زعموا الهروب من السياسة ...فمارسوا السياسة ...زعموا الكف عن الفتن فاقحموا انفسهم في الفتن...
اما السياسة التي مارسوها فهي سياسة نصرة الحاكم و موالاته و الطعن في مخالفيه ...و لن يجد الحاكم افضل منهم في الدفاع عنه و الاخلاص له...
اما الفتن التي اقحموا انفسهم فيها فهي الولوغ في اعراض المجاهدين و العلماء الصادعين بالحق . و الاعظم منها فتنة نصرة شرك القصور شعروا ام لم يشعروا و لا حول و لا قوة الا بالله.