هل نظرت كم كتاب ينقل هذا الصوفي من الصوفية؟!!!!
وسألحق بهم كتاب مكذوب ورسالة قد تاب من كان يحمل فكرها .. والرسالة إلى الآن لم يصح إثبات نسبتها .. أعني الرسالة الحالية ..علماً أنه تاب وأقلع ..
5-الصواعق الإلهية لسليمان بن عبد الوهاب- دمشق 1996
رجل متهم .. كوثري المشرب .. حاقد على أهل السنة .. يُرد كلامه إذا ناصر بدعته ..
32-العلماء العزاب لعبد الفتاح أبو غدة- دمشق 1995
2- كتب النكرات ممن لم يعرف بالعلم فهو كحاطب ليل.
2-الإمام أحمد بن حنبل لأحمد عبد الجواد الدومي ص 19 التراث الإسلامي 1965.
22-أحمد بن حنبل أمام أهل السنة لعبد الحليم الجندي- القاهرة 1990.
26-إسلام بلا مذاهب لمصطفى الشكعة -القاهرة 1992.
38-النجوم الزاهرة لابن غري بردى -بيروت 1992.
3- كتب تاريخية لا تعتني بصحة الخبر
كتب التاريخ .. وكتب التاريخ معروف منهج النقاد فيها .. فهي توسع قد يكون صحيح وقد يكون خطأ .. وينظر للأسانيد وإلا فيعتبر الخبر فيه نظر ..
-تاريخ دمشق لابن عساكر: مجمع اللغة العربية بدمشق 1986.
10-مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي- القاهرة 1980.
16-المختار في مناقب الأبرار لابن الأثير الجزري (مخطوط بمكتبة الأسد رقم 1114).
19-شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي -دمشق 1998.
23-الجوهر المحصل في مناقب أحمد بن حنبل لمحمد بن سعدي الحنبلي- بيروت د. ت
31-تاريخ بغداد للخطيب البغدادي- بيروت د.ت.
33-حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني. بيروت 1985.
34-وفيات الأعيان لابن خلكان- بيروت 1983.
35- صفة الصفوة لابن الجوزي- بيروت 1992. .
43-تاريخ الإسلام للذهبي- بيروت 1992.
ثانياً: وقفة مع المقال:
لقد قدم هذا الصوفي بمقدمة عن الإمام أحمد ومكانته عند الصوفية ، يُريد أن يقول بأنه صوفي! وهذه ستكون دامغة عليه كما سترى! فنحن نعلم بأن أحمد من أئمة السنة وكان شديد على أهل البدع وعلى رأسهم الصوفي ..
لنرى المراجع التي أخذ منها سيرته :
1) باحث في التراث الإسلامي من سورية.
لم أجد على أية شيء لعله تعريف بالصوفي!! لكن ما معنى باحث في التراث الإسلامي؟!
أعياهم العلم فتسموا بهذه الأسماء!
(2) تاريخ دمشق/ ابن عساكر ج7 ص 258.
نقل جيد وصحيح ..
وصف أبو زرعة له: ما رأت عيني مثل الإمام أحمد في العلم والزهد والفقه والمعرفة(2).
ونحن ندعو الصوفية إلا التأسي به ، فقد كان على سنة الحبيب المصطفى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ..
(3) الإمام أحمد بن حنبل لأحمد عبد الجواد الدومي ص 92.
من الرجل؟! نكرة!!
(4) ص 144.
كشف المحجوب للهجويري .. كتاب صوفي ضال!! كيف يصح النقل منه؟!
وإن كنتم تعتقدون به البركة فأزلموا كلامه!! فهو السني الأثري تأسوا به إن كنتم صادقين .. الصوفية مدرسة كلام بلا تطبيق ؛ إلا إن تطبيقاً مشوهاً!
وقبل أن ننتقل للنقطة الثانية أتي بقوله:
وهو رضي الله عنه ممن تكلم بعلوم الصوفية كما صرح بذلك ابن تيمية حين قال في (رسالته الصوفية والفقراء): (وقد نقل التكلم به من غير واحد من الأئمة والشيوخ كالإمام أحمد وأبي سليمان الداراني وغيرهما).
وقد قلتُ من قبل فرق بين الزهد السني والتصوف أي الزهد المبتدع .. وأنت قد تتكلمون بأمور نتكلم بها ولا مشاحة في الاصطلاح ، ولكن الخلاف في الدلالة .. نحن نقول على المسلم أن يتوكل على الله .. وأنتم تقولون كذلك .. لكن توكل أهل السنة يختلف عن توكل الصوفية؟!
كذلك علم السلوك والتزكية عند أهل السنة يختلف اختلافاً جذرياً عنكم ..
ولنقف عند أمر ظاهر الدعاء عند أهل السنة وغيرهم يشترك بكلمة الدعاء ولكن أهل السنة لا يدعون غير الله أم أهل الشرك فيدعون غير الله كما حاول هذا الصوفي ترويجه بالكذب!!
وقولكم مقتدى الطريقة .. فنحن نلزمكم بحبكم -المزعوم- وأنه القدوة والأسوة بأن تقتدوا بكلامه كما سنثبته في الفصل التالي
الوقفــة الأولى:
قال الصوفي:
أولاً: قضايا التصوف وموقف الإمام أحمد منها
1-التوسل : قال ابن تيمية في فتاواه: قال أحمد في نسكه الذي كتبه للمروزي صاحبه أنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه(5). وروى ابن مفلح في الآداب الشرعية عن أحمد بن حنبل أنه قال:
حججت فضللت الطريق وكنت ماشياً فجعلت أقول يا عباد الله دلوني على الطريق فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق(6). وقد ثبت عن الإمام أحمد أنه قال عند القحط وعند انقطاع المطر: يتوسل الداعي الذي يصلي صلاة الاستسقاء بالرسول صلى الله عليه وسلم. وقد ثبت أيضاً أن الإمام أحمد توسل بالإمام الشافعي رضي الله عنهما(7). حتى تعجب ابنه عبد الله من ذلك فقال له الإمام أحمد: إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن.
قلتُ:
لنرى نقولاته من أي الكتب .. مع أن المتن مخالف لاعتقاد الإمام المبجل أحمد بن حنبل ..
(6) الصواعق الإلهية ص 76 لسليمان بن عبد الوهاب.
نحن قلنا من قبل أن الرجل تاب وأناب ، وترك عنه البهتان ، عدا أن الرسالة المنسوبة إليه يُشكك في أنها هي هي!!
وأين نجد هذه الحكاية .. لا إسناد ولا متن يعتضد .. عدا أنه لو تبصرت بها لوجدت أنها لا تأتي على أفهام الصوفية إلا بسكر الهوى .. فأنظر للؤم هؤلاء يقول لهم يا عباد الله دلوني ولا يدله أحد حتى وصل إلى الطريق دون أن يدله أحد .. أليس هذا معنى واضح وجلي!!
(7) الدرر السنية ص 45 لأحمد زيني دحلان.
وهذا الكتاب لشيخ الكذابين ، أليس هو من يدعي علم الغيب ويقول عن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وكان يضمر في قلبه إدعاء النبوة؟!!
فكيف علم بما قلبه؟!! لربما أنه أيضاً بنفس الطريقة أخذ هذا القول؟!!
كيف هذه القصة تخالف عمل الصحابة؟! وأحمد من أشد الناس تتبعاً للسنة!! فهل يقع هذا؟!!
ثم دحلان قبوري وما يأتي به المبتدع لينصر بدعته فهو متهم ويرد!!
(5) ج1 ص 140.
أما هذا النقل فينظر له ، لأنك نقلت عن ثقة وهو شيخ الإسلام ، وأقول للقارئ البصير دقق النظر بين ما قيده وما بين ما سأنقله لك من كلام شيخ الإسلام ، فالصوفيين لا يهتمون بدقة العبارات التي قد تصرف المعنى كليةً فتأمل!!
قال شيخ الإسلام:
" ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروزي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء ، ونهى عنه آخرون ، فإن كان مقصود المتوسلين التوسل بالإيمان به وبمحبته وبموالاته وبطاعته فلا نزاع بين الطائفتين ، وإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع ، وما تنازعوا فيه يُردُّ إلى الله والرسول"
قلتُ:
أولاً: تأمل الفرق بين:
قول شيخ الإسلام: ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروزي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء
وقول الصوفي: قال ابن تيمية في فتاواه: قال أحمد في نسكه الذي كتبه للمروزي صاحبه أنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه
وفيها:
1 - أن شيخ الإسلام يقول (ونقل) وهذا الصوفي يقطع بالثبوت وهذا كذب ظاهر!!
فإن كلمة "نقل" "رُوي" من صيغ التمريض ، فإثباته غير مسلم .. وقول "نُقل" لا يقتضي الصحة..
2 - أن نقل شيخ الإسلام التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء يختلف معناه جداً مع قول الصوفي أنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ، فالصوفي بعبارته قد يعني بذاته ؛ بينما شيخ الإسلام دقيق جداً ويعني بالإيمان به ومحبته..
3 – تفرد المروزي في منسكه.
4 - أن المسلمين لا يتعبدون الله بأقوال العلماء وأحكامه ، وإنما يتعبدون بنصوص الكتاب وصحيح السنة ، مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وما أجمعوا عليه مما لا خلاف فيه.
5 - التوسل بأحد المخلوقات في الدعاء من الأمور التعبدية التي لا تحل إلا بتوقيف يجيزها ، وليس ثمة ما يدل على ذلك ، بل الذي عُلم بالضرورة من نصوص السنة أن الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا لا يتوسلون إلى الله تعالى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه لا بذاته ، وهذا ظاهر مما ورد في طلب الاستسقاء وهو حديث صحيح .
ثم بعد موته فقد كانوا يتوسلون بدعاء أهل الخير والصلاح ، لا سيما إن كانوا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، كما توسل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بدعاء عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبدالمطلب -رضي الله عنه- فلو كان التوسل بجاه أو ذات النبي جائز لكان توسل عمر به أولى من توسله بالعباس.
وكما هو واضح فإنهم عدلوا بعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى العباس أن يدعو رجاء بركة دعائه .
6- وختام هذه المسألة نختم بما عُرف وعُلم من اعتقاد الإمام أحمد –رحمه الله- كما جاء في كتاب [عقيدة الإمام أحمد بن حنبل من خلال كتبه وأقواله] للشيخ محمد الخميس ص(22) قوله: "جاء عن الإمام أحمد وبعض أتباعه النهي عن أنواع من الشرك الأكبر والأصغر: كدعاء غير الله [1] والاستغاثة بغير الله [2] والنذر لغير الله .... "
[1] قال تعالى {وقال ربكم أدعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ، وقال تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك} ، وأنظر الفروع (6/165) المقنع (4/152-153) كشاف القناع (6/168)
[2] قال تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم} ، ولمزيد من التعرف على أقوال الحنابلة راجع المصادر السابقة.
ثانياً:
ما نقله عن ابن مفلح من قوله: (يا عباد الله دلوني) لا أدري أي غباء وصل إليه هؤلاء القوم؟!! عباد الله أنا وأنت من عباد الله!! على فرض صحة القصة فإني إذا ضللت قلت دلوني يا عباد الله . فدلوني أو لم يدلوني وصلت انتهى الأمر!! ثم لما لم يعلمنا ما وصلت إليه يا شيخ التحريف؟!!!
بصراحة الآن أصبح لدي اعتقاد كامل بأنكم أصحاب هوى!
ثالثاً:
قولك ثبت أنه يدعى الرسول عليه السلام بخبرين منقولين من شيخ الكذابين دحلان!!
قلتُ:
1 - كذبت ورب الكعبة ، قل روي .. نقل .. أما تكذب .. فأنا أطالبك بأن تنقل لي من العلماء وممن نقل من أئمة السلف كلام الإمام أحمد قال: ثبت؟!! أصحابه يقولون نُقل!! وشتان بين الثرى والثريا .. يا هذا كف عن الوقاحة!!
2 – من نقلت عنه؟!!
أليس أحمد زيني دحلان؟!! شيخ الكذب فالشيء من معدنه لا يستغرب.
ثالثاً:
قوله ثبت أنه توسل بالشافعي رحمه الله ، فكذاب ينقل عن كذاب ، هذا الصوفي عن دحلان القبوري فلا عجب!!
ونحن نطالبه بأن ينقل لنا أحد من الأئمة قال ثبت؟!! بل أتنزل وأقول أثبت لنا من قال نقل؟!! وحتى لو نقل فليس لك بها مستمسك لأنها:
1 – مخالفة لاعتقاد أحمد المنقول عنه الثابت ،وهو ما جاء في الكتاب والسنة.
2 – أن ينظر للسند ، وأتحدى أن يأتى بإسناد لهذه الأقاصيص،إلا كأسانيد القصاص.
رابعاً:
ما نقله الصوفي: " حتى تعجب ابنه عبد الله من ذلك فقال له الإمام أحمد: إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن"
قلتُ: وعليه مسائل:
1 – أنه أتى به هكذا بلا إسناد لا خطام لها ولا زمام؟! من أين أتيت بها؟! نريد أن نعود لنتأكد فأنت كذاب.
2 - استشهد بها على تعجب ابنه من استغاثته بالشافعي، وهذا كذب ومحاولة للتدليس فاشلة!
هل تحسبنا جُهال كالصوفية تمر علينا ألاعيبك؟!! أعلم بأنك توجه الرسالة لدراويشكم الذين بدأ بعضهم يترك التصوف ، وتسنن عدد كبير منهم ، فأنت تريد الإلحاق ببقية الدراويش لتجد من تراقصه!!
3 – الذي نعرفه أنها أتتنا روايات تخبرنا بأنه هو الذي كان يدعو للشافعي!!
عجيب!! كيف انقلبت الصورة هنا؟! فبدل أن يتوسل به جلس يدعو لهُ؟!
4 – أن الرواية المبتورة التي أردت التدليس والتلبيس بها هي الآتي:
" قال محمد بن هارون الزنجاني: حدثنا عبدالله بن أحمد: قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر الدعاء له؟ قال: يا بني كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فهل هذين أو منهما عوض؟ أ.هـ.
قال الذهبي: الزنجاني لا أعرفه" السير (10/45)
قلتُ:
عجيب!! حتى هذه ردها الإمام شافعي المذهب الذهبي –رحمه الله تعالى- فما قول النكرات من علوم بجمع الأكاذيب والحكايات؟!! عند ضوء الشمس تهرب الخفافيش التي لا تعيش إلا في الظلام!
أي هوى يلعب بكم؟!!
عودوا إلى الله إني لكم من الناصحين.