[عماد المحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chamam

شكرا...الاخ عماد موضوع فى الصميم ....

فى رايى الخاص ..اعتقد ان المتالية هى اخت للامنية والامنية هى

الطريق السيار الى التصنع ..والتصنع ..هو من يفقد الهوية ..

بمعنى ..وبما اننا فى قسم الزواج ...اي انسان يتمنى زوجة او ..

زوج ...انا متلا اتمنى زوجة ..عندما اقول اريد زوجة متالية ..

معنى ..زوجة متالية ...زوجة متالية معناها زوجة يضرب بها

المتل ..فى كل شئ..فى الجمال ..فى الاخلاق ..تعيش فى البيت

الكبير ..تعيش فى البيت الصغير ....يضرب بها دائما المتل ...

لو قال احدهم زوجتى ..لاتريد كدا..يقولون لمادا ..انضروا متلا

الى زوجة كدا ..ولو قال احدهم زوجتى كدا ..يقولون لمادا انضروا

الى زوجة كدا ...وهنا انا اقول ان المتالية ..لا توجد فى هده الدنيا

او بالاحرى المتالية الكاملة ...والاصح والاجدر نتحول دائما فى

النقاش الى التمنى عن طريق الحصر ..وهى متلا من يريد زوجة

ان تعيش معه فى البيت الكبير ..يقول اتمنى ان اجد زوجة تكون

على الاقل ..متالية فى التعايش مع البيت الكبير ..هدا هو الاصح

تكون الامنية طريق الى التصنع عندما افرض على زوجتى التى

تعيش معى فى البيت الكبير ..ان تكون متاليتها متالية كاملة ..وكما

قلنا لا توجد متالية كاملة ..بمعنى انى اتصنع لهده الزوجة او ...

اصور لها انها ادا فشلت فى التعايش المتالى فى بيتنا الكبير فانها

قد فشلت فشل دريع ..وهدا خطا ..من هنا يفقدك التصنع الهوية

يعنى تصبح لا تعلم مادا تريد من هده الزوجة ...........


هدا راي خاص بى والله اعلم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا نشكرك على اطلالتك الفلسفية والتي اعطت بعدا فلسفيا لموضوعي الذي انشد من خلاله معالجة راي يعارضه اصحاب الفلسفة فلو تفلسفنا لبعدنا عن الموضوع اذا تشعبت رؤوسه لاسيما اذا ادخلناه البيت الكبير
ولو جرينا خلفه في الطريق السيار لما واكبنا عجلات المثالية ولبقينا في حافة الطريق
اما الهوية فمن لايملك هوية ليس السبب فيها المثالية بل البعد عن الطموح واكثر شىء يقتل الطموح هو الاطموح ....
صحيح انه ليس كل ما يتمناه الانسان يدركه لكن ان تطمح للمثالية خير من ان تعيش في الخذلان او التثبيط
فالعزيمة والطموح والسعي للمثالية يتوجها توفيق من الله عز وجل ان شاء الله
وان اتهمت بالمثالية فاحمد الله انك اقل مايقال عليك دال على الخير
ولا اقول لك ان المثالية كلها خير بل اقول المثالية كلها خير ان اجتنبت الاوهام.