[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

بخصوص وصف جرائد الفضائح
لم يأتي الوصف من فراغ
لنكن منطقيين
هذ النوع من الجرائد اختار طريق الفضائح و التضخيم و من الحبة بيعملوا قبة لانهم وجدوا ضالتهم باتباع هذ الاسلوب ببساطة لانوا شعبنا الابيض كما اطلق عليه اخونا المختلف شعب بطبعه يحب الفضائح
لنبسط الفكرة بمثال
لو ان احدهم بوصفه - عضو جديد - كتب موضوع في المنتدى تحت عنوان ** فضيحة العضو الفلاني مثلا او فضيحة المسؤل الفلاني بالصور **
سأترك لك مطلق الخيال لنسبة المشاهدة على هذا الموضوع المدرج من طرف عضو جديد اما عن الردود فلا تهمنا كثيرا لانها تتوقف على الفضيحة ان كانت فعلا فضيحة في مستوى فضول المقرعجين

حتى على مستوى القنوات الفضائية
برامج الفضائح و التشهير بالفنانين و اهل السياسة و خلافه عليها نسبة اقبال كبيرة من المشاهدة و يا حبذا لو تكون مدعومة بشوية صور على شي مقطع فيديو يعني البرنامج يكسب شهرة قياسية في فترة وجيزة ناهيك عن بهارات تلميع هذ النوع من البر امج او الصحف على اعتبار انه الاكثر صدق و تنقل الحقيقة كما هي و لا يهمنا الا نقل الحقيقة !!!!!!!!!!!!!
و الحقيقة ان كانت هناك حقيقة فهي تمثل نسبة 10 % و الباقي كله سيناريوهات للجذب و كسب تعاطف و اقبال الشعب الابيض هاوي القرعجة و اخبار الفضائح

يعني بصريح العبارة لا نوقع اللوم على هذ النوع من الجرائد فجزء كبير من مسببات نجاحها و انتشارها يقع على المقرعجين و ما اكثرهم
اعتذر على الاطالة

إضافةٌ جميلـــة ^^

وذكرتني بما كتبتُ ( ذات مرةٍ ) عند كلامك عن [ العضو الجديد ] و الفضيحة التي قد يكتُبها




ــــــــــــــــ
[ .. من الأخــــير ..]

طــــــبعًا ... وبالتأكــــيد .... آخـــر ما يفكـــر به "قارئٌ" عربي

جــَّرمته الإحصائيات الغربية

هــو أن يقرأ "خمسة عـشرألفــًا" ..... (بغــضِّ النظر عن التمييز الذي يأتي بعــد "العــدد")

أتساءل ... لما دخــوله .. وحاله ما ذكــــرت ؟

لافكــرة لدي .... غير أنه إن لم يكـــن "ملقوفًا"* .... فلأن في العنوان "رقمــًا" .... و "نكتة" .... وهــو الأهــم

*ملقوف = فــضولي "حسب إعتقادي"


ــــــــــــــ

وما لونتُه بالأحمر يبينُ ( لــــماذا يقرءُ ) و ( ما يقرءُ ) العربيُ القارئْ


فلن يدخُل لموضوعٍ في صحيفةٍ أو برنامجٍ تلفزيوني إلا
إذا كانتْ نسبةُ الدافعِ للفضول [ كبيرَة ]


وفعلاً قد يكون كما قلتِ [ مسؤوليةً ] للقارئْ

ولكن كيفَ سنصلُ بذلك القارئْ إلى تلك ( المسؤوليَّة ) مادام لا يعتبر ناقدًا


ولكن مجرد ( وعاءْ ) لا يعرف ما يقرءْ ..... ويقرءُ ما يعرض ... وما يعرضُ لا يشجعُ على تغيير نظرته


فالصحافة - بإعتبار أن من يكتب بها مثقف - فإنها هي المسؤولة على

صقل رؤية القارئْ و تقويم وتقوية مقدرته على فهم الامور ونقدها

و إختيار ما يناسبُ و [ يفيد ]



شكرا جزيلا اخت [ عطر ]

ولا عزاءَ للمقرعجين