فعلا الصورة التي صدرت في الجرائد ليست حقيقية وكا حريا بالصحف أن تضع تحتها عبارة "صورة من الأرشيف".
لكن هذا لا ينفي وقوع الحادثة. فالأستاذ الذي تعرض لاعتداء آثم من قبل تلميذين على الأقل من تلاميذ قسم السنة أولى ثانوي . وقد تعرض لإيذاء جسدي هو أستاذ متربص وخريج المدرسة العليا للأساتذة مادة الغة العربية. إذن حقيقة الاعتداء لا غبار عليها . ولا ينبغي للوزير أن يتخذ من اختلاف الصورة وحداثة عهد الأستاذ الضحية بالتعليم منفذا ليخرج من هذه الورطة التي آلت إليها المدرسة الجزائرية في عهده.