السلام عليكم ورحمة الله
الكتب مثقلة بما تحمله وأنا مثقلة بي حين أقرأ رسائل إلى صديق هناك
الرسائل بكلّ ما تحمله ربما تعنيني بشكل ما لكنّ العنوان المكتوب أعلى كتابك بالأحمر أجده أبعد عن قصوري
أنا لا أتطاول
لا يمكن لي أن أعي كنهه سوى أنّك قلت أنّ الثورة تتخمّر وأنّها السلطة الخامسة !
في شبه حالة من الضياع والفوضى الضجيج بحثت عن سلطة واحدة
فألقتني الظروف إليها إنّها الفوضى !
ما زلت أكبح جماحي لأنفضني منّي وأستعير لفظا جديدا أقرب لمنطقك
وأستعيد الحكايا التي يضعها آخر في لفظ هناك ذاك البعيد الذي لا يعرفه لكن يصرّ على وضع هيكل
التأسيس في حرمه
في مهبّ الفكرة أٌقفز نحو لبّها دون قراءة مبسطة لمقدماتها فأضيع بين تياراتها الجارفة.
وأجيبك لا نملك أيّ واحدة ممّ ذكرت يا هيكل
لا الأولى ولا الثانية ولا الثالثة
والرابعة فوضانا حين تحلّق
أصبحت ناطقة في متناول الكلّ والفوضى وحدها لا تقرر إلاّ بفاعليه نظام تدارس أو اندسّ
وأقف هنا إلى أن أعتقلني بين أطياف ما ذكرت فليس ذاك الذي كنت تقصد !