اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشابي الجزائري
تكريما للأخت صفية صاحبة الفضل في تألق ونشاط هذا القسم
فهي النجمة التي لا تغيب...والفراشة التي تتنقل من زهرة الى زهرة
ارتأيت أن تكون الفاتحة بإحدى خواطرها المنسية لنعاود معها الذكرى
ونعاود معها الحلم بالحياة ونقول لها بملء أفواهنا نعم لك الحق في الحياة
ولك الحق في ارتداء ألوان الزهور
........................
رسمت هذه الكلمات في مساء يوم2008-11-05 على الساعة, 5:22
بحروف تغلب عليها نبرة الحزن لكنها تحمل بين طياتها الكثير من الأمل والفرح ولكم ما ستقولونه بعد أن تقرأو هذه الكلمات
هل لي حق الحيــــــاة؟؟؟؟
يا دروب النجـاة..أهلّي
غاب طعم الحياة
ضاعت أبهى الصّفات
صرت أخشى حتى ظلّـي
طيفي صار شبحا
يُخفي معنى الفـرح
كم مشيتُ وكلّما خطوتُ طال دربـي
صرت أجهل وُجهةَ مشيي
ولأيِّ شيء يهفو قلبي
أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..
وأنا لم أصحو مُذ غاب حبـي
***
كم تمنيت التحاف ألوان الزهـور
كم تساءلت..؟؟؟
فتعلّمت أن أرضى بسواد ثوبـي
خانني حتّى القلم
تارة لأنفاسي يُلجم
ساقني لِبؤر العدم
أسدل لثام الحلم
كان أقوى سلاح
كلّما اختلج صدري الألم
***
كم بكيت بصمتي
كل دمعة نقشت مأساتـي
كل دمعة عجّلت موتي
إلا أنيس السقم
بين كفيّ ارتسم
تشابهت أيامي
تشابهت أوقاتي
انطفأت شموع أحلامي
فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي
وأنا من استوطن الحزن ديار
حياتها
فيـا دروب النجاة أهلّي
هل لي حق الحياة؟
ضاق بي سواد اللّيـلِ
لأجل من طلّقت الدنيا
فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ
لأجل من علّمني الحب
فعشقته روحا لا جسدا جميل
هو من أحياني يوما
وأماتني مذ حزم متاع الرّحيلِ
إنّه توأم روحي
وحده يشفي جروحي
حبه دم يسري بعروقي
بُعده أفاض شوقي
من دونه لا محالة الحزن قاتلي
|
أخي الشابي وفقت في إختيارك و هنا لست أجامل بل قلتها عن يقين
فقد قرأت الكلمات و لكن قبل قراءتي نزهت عقلي عن صاحب الخاطرة
ثم بعد ذلك قلت من يمكن أن بكون صاحبها فلم تكن صفوة النفس في خاطري
فهذه تعلمنا أن المرء منا هنا في النت يجهل الكثير عن الطرف الآخر حتى يقرأ للعضو منا الكثير و في كل لون من ألوان الكتابة حتى تصبح الصورة أوضح عن شكل و صورة البواطن بصفة دقيقة
حفظك الله
و أحيي صاحبة هذه الكلمات العمر سراب
تحياتي لها