النقابات نالت مبتغاها و تحصلت على البقرة الحلوب فكيف لها ان تنضر الى معلم بسيط افنى حياته في تربية النشئ و لا يملك ما يقدمه الى هذه النقابات سوى صوته في الانتخابات . النقابات خانت الامانة و تبعت الفاني . حسبنا الله و نعم الوكيل في كل ضالم