رأت فأرة جملاً فأعجبها، فجرت خطامه فتبعها، فلما وصلت إلى باب بيتها وقف الجمل فنادى بلسان الحال:
إما أن تتخذي داراً تليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك.
قال ابن القيم معلقاً على هذا الموقف:
( وأنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبوداً يليق بصلاتك ).
من كتاب بدائع الفوائد
توقيع
من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه
---