ماذا تنتظر الدولة لتغيير هذه الأوضاع المتردية في قطاع التربية و تعفنت حتى أن أصبحت كرامة الأستاذ تداس بالضرب داخل القسم ، و لا ردت فعل من مسؤول أو مثقف أو حزب ، ببساطة لأن المربي آخر اهتمامات المسؤول الجزائري ،أم أن الدولة تنتظر حتى تخرج فئة الأساتذة إلى الشارع مطالبة بالتغيير لأساليب وقوانين التربية التي أظهرت فشلها ؟ ماذا ينتظر رئيس أولياء التلاميذ الذي يوافق دائما الوزارة في معارضة المطالب الشرعية للأساتذة، وينسى مهمته التي أوكلت إليه في تربية الأبناء على طاعة الله ، ثم الأولياء والمربين ثانيا.لقد صرنا في زمن "قريني و أنا سيدك " اتقوا الله أيها الأولياء في أبنائكم