..::..::..::..
عند منتصف الليل ..
وبعد ان سكن الـ ع ـالم بأجمعه ..
في وقت قد كانت فيه الطيور سباتا في اعشاشها ..
اغلقت نافــذتي ..
توقفت عندها نسمات الهواء عن ملاعبتي ..
استلقيت على فراشي ..
احتضنت رأسي وسادتي ..
وبعد سويعه ..
كان مصيري ومساري مصير تكل العصافير التي في الاعشاش ..
إلا اني اختلف عنهم قليلا ..
فهم سعداء أكثر ..وان كابرت ذلك الشعور ..
وان لم يرى أحد سوى بتسامتي ..
حتى في الوقت الذي ظنوو فيه اني سأجهش بالبكاء ..
.. أبتسمت ..
تقلبت بضيق ..على الرغم من ان الفراش واسع ..
مريح لغيري ..
عندها احسست بشخص واقف خلفي ..
ألتفت له ..
وإذا به ذلك الذي احببته ..وسوف احبه ماحييت ..
ابتسم عندها ..
لم ابتسم وبتعدت ..
كنت اريد الذهاب ..
واذا به هوو الذي يوصلني ..
احطته بيدي ..
ابتسمت .. رغم اني لست قصيره ..
إلا اني احيط ببطنهِ ..
ابتسم بتسامة سعاده ..
وهنا ..
استيقظت على صوتٍ يصحيني من أجمل أحلامي ..
فإليك يا حبي العذري ..
إليك يامن لم اابه لسواه ..
إليك يا من زار احلامي اخيرا ..
لقد رأيتك ..
إليك انت لا لسواك ..
أرسل لك باقات وردي وجميع رسائلي ..
مع حمامة بيضاء ..
*
*
*
نانا الحيرانة
