قمة المهزلة و تردي الأوضاع التربوية......أستاذ على مشارف التقاعد يهان ..و ممن...؟ من تلميذه....لقد حاولت تكبير الصورة باستعمال أحد البرامج الخاصة......والله كارثة...تقريبا كل وجه الأستاذ عليه كدمات و الأنف مصاب اصابة مباشرة.....واضح جدا أن عملية الضرب دامت لفترة أطول....لماذا وصلنا الى هذا المستوى المنحط...؟
عيب و عار علينا....أمر كهذا يتوجب وقفة وطنية و ليس على مستوى الثانوية فقط.....حتى و لو حاول الأستاذ الرد على نفسه ..لن يستطيع...لأنه لم يصبح شابا كما كان....سنوات التعليم فعلت فعلتها...ما هو الحل...؟هل ننحط الى مستوى التلاميذ و نتعارك معهم أو ماذا..؟ أي قانون يحمينا...؟
يبدو أنه يتوجب على الأستاذ صباحا عند ذهابه الى المؤسسة أن لا يحمل معه محفظته و انما يحمل سلاحا للدفاع عن نفسه ...هكذا أراد بن بوزيد...