2012-01-27, 20:35
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
أوَ ليس الفراغ عدوّ النّفس!
يُحيطُها بسوادٍ ليجتاحها بملامح ملائكيّة فيترك سمّه بعُمقِ أعماقِها
ثمّ إنّ لبس ثوبٍ لا يليقُ بنا يُبدي للغير غرابتنا
فإنِ اتّسع اخترقته الرّياح وإن ضاقَ كشفَ سترنا
وكسر حياءنا
ومن تطلّعَ بِطمعٍ لما لا طاقة له على بلوغِه نالَ صفعةَ فشله
والكِبَرُ شرٌّ يوسِّعُ خطوات الخيبة ويطمس الرّهبة لجسدٍ نهايتُه غُربةٌ ليس بعدها غُربة.
ـــــــ
تقبّل قراءتي أخي يوسُف فقد شعرتُ أنّ كلماتك اتّسعَتْ لمختلف المعاني
بورِك هذا القلَم
|
و بوركَ القارئ وعيونُه التّي مسَحت على السّطور .
يقولُ صديقِي الرافعيّ : إنّ اللينَ في القُوّة الرّائعة أقوى من القوّة نفسها ، لأنّه يُظهر لكَ موضِع الرّحمة فيها ، والتّواضعُ في الجَمالُ أحسن منَ الجَمال ، لأنّهُ ينفي الغرور عنه .
كلّنا من طِينٍ وإليه ، ولكنّ قد نغترّ ونُفتَن فالغرور لا يجعلُنا نشعر بالغُرور ، واللّبيبُ من عرفَ نفسه وعرّفها بنَفسِها ، وهذا هو الامتحان الأكبر ، فليسَ في الغُرور درجات ولكنّ هناك درجات لإخفائه ..
وشُكرًا أيتُّها المُتواضِعة في الجَمال .
|
|
|