اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خوله فاشن
وش بيكم فريد وام البراء السلفيه ار يو اوكي الاسلام لايمت لما تقولونه بصله الاسلام اكبر من اللي راكم تهدروا عليه الاسلام ماتهدروش عليه اصلا اتعلموا وتثقفوا في الدين وفي غيره وياربي لاقدرتوا تتكلموا على الاسلام والاختلاط لاكان هكا كان نجحت الدول اللي مانعه الاختلاط الشذوذ والحاله مقلبه ديروا خط احمر كي تجوا تهدروا على الاسلام لانه اكبر من انه نهدروا عليه ولانه ماحدش راه مستوى ياأهله بالفتوى او الكلام عنه
بالمختصر قولوا انها وجهات نظرنا مادخلوش الاسلام في وجهات نظركم لان هذه فيها وفيها هدره كثيره وجهود كثيره للعلماء ومذاهب كثيره تهدر جيتوا انتم تديروا وجهات نظر او ماعنباليش من وين اديتوها وتنسبوها للاسلام ؟ هاتوا شهاداتكم مع الخبره ومع كبر السن والتجارب وحفظ القران والسنه كامل باش يسمح لكم بالكلام عن الاسلام ومافيه واحكامه ولو انه لا يجوز لاي احد يفتي وتعرفه الحكم في اللي يفتي بغير علم
|
السلام عليكم (لاحظوا جيدا أبد دائما بكلمة السلام la paix )
يا أخت خولة ، إن دين الإسلام ليس دين الرأي الشخصي و الحريات المطلقة ، إن الدين حكمة شرعها الله لعباده كي يختبرنا بها في الدنيا و كل منا سينال جزاء عمله في الآخرة بمشيئة الله عز و جل.
يا أختنا، أنا لن أرد عليك بأسلوب التحدي و لن أناقشك كثيرا في الموضوع لأن المكان غير مناسب (عبر الأنترنت).
الجرح عميق جدا أكثر مما تتوقعين أنت و أمثالك (في الماضي القريب كنت من أمثالك، أما الآن فالحمد لله لا)، اليوم أصبح من هب و دب يقول أنا مسلم و يفتي دون علم و الكارثة الكبرى أن المصلحة الدنيوية أصبحت أولى من حكم شرع الله في عباده، هذا واقعنا اليوم للأسف الشديد.
أختي الكريمة بارك الله فيك ، أقرئي جيدا هاته الآيات و تمعني فيها جيدا و من ثم اقرئي كتب التفسير لكي تفهمي معانيها :
- هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (الآية 9 سورة الزمر)
- وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. (الآية 2-3 سورة الطلاق)
- وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) سورة العصر
- وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) سورة النساء
أكتفي بهذا القدر من الآيات
نسأل الله العافية لي و لكم