منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الارشيف المنسي--01
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-27, 15:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشابي الجزائري مشاهدة المشاركة



تكريما للأخت صفية صاحبة الفضل في تألق ونشاط هذا القسم

فهي النجمة التي لا تغيب...والفراشة التي تتنقل من زهرة الى زهرة


ارتأيت أن تكون الفاتحة بإحدى خواطرها المنسية لنعاود معها الذكرى


ونعاود معها الحلم بالحياة ونقول لها بملء أفواهنا نعم لك الحق في الحياة


ولك الحق في ارتداء ألوان الزهور
........................
رسمت هذه الكلمات في مساء يوم2008-11-05 على الساعة, 5:22





هل لي حق الحيــــــاة؟؟؟؟

يا دروب النجـاة..أهلّي
غاب طعم الحياة
ضاعت أبهى الصّفات
صرت أخشى حتى ظلّـي
طيفي صار شبحا
يُخفي معنى الفـرح
كم مشيتُ وكلّما خطوتُ طال دربـي
صرت أجهل وُجهةَ مشيي
ولأيِّ شيء يهفو قلبي
أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..
وأنا لم أصحو مُذ غاب حبـي
***
كم تمنيت التحاف ألوان الزهـور
كم تساءلت..؟؟؟
فتعلّمت أن أرضى بسواد ثوبـي
خانني حتّى القلم
تارة لأنفاسي يُلجم
ساقني لِبؤر العدم
أسدل لثام الحلم
كان أقوى سلاح
كلّما اختلج صدري الألم
***
كم بكيت بصمتي
كل دمعة نقشت مأساتـي
كل دمعة عجّلت موتي
موتـي
إلا أنيس السقم
بين كفيّ ارتسم
تشابهت أيامي
تشابهت أوقاتي
انطفأت شموع أحلامي
فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي
وأنا من استوطن الحزن ديار
حياتها
فيـا دروب النجاة أهلّي
هل لي حق الحياة؟
ضاق بي سواد اللّيـلِ
لأجل من طلّقت الدنيا
فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ
لأجل من علّمني الحب
فعشقته روحا لا جسدا جميل
هو من أحياني يوما
وأماتني مذ حزم متاع الرّحيلِ
إنّه توأم روحي
وحده يشفي جروحي
حبه دم يسري بعروقي
بُعده أفاض شوقي
من دونه لا محالة الحزن قاتلي
و عليكم السلام و رحمة الله


شكرا لك أخي الشّابي ، لقد أطلعتنا للتو على رائعة في بحر القسم تراكمت بين الخواطر

لكنّها لا زالت تحمل بريقا متفرّدا . رغم الحزن الذي تفضي به فهي تحمل الكثير من المعاني القوية

و كتبت في عزّ الجرح لكنها لم تنقص أبدا في مستوى قلم كاتبها .

لو قرأتها مفصولة عن كاتبها لما صدّقت أبدا أنه لا العمر سراب أو صفوة النفس قد كتبتها .

لكني بالتأكيد سأعرف أنّ كاتبها متمكن جدا وصادق جدا .

أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..

فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي

فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ

أنا متأثر


لأنّه فاتني قراءتهـــا من قبل .


لأني لم أعي هذه الزاوية في شخصية العمر سراب


لأني حسبت في يوم مــــــــــــا أنّ الجراح لا تكتب .


فأكتفي بالصمت لأني ان نطقت فسأنقص حقّها و ان تجا وزتها فسأنقص من انسانيتي .









رد مع اقتباس