منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تعليق + ترشيح = فائز ( اعلان الفائز اليوم )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-19, 21:10   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
~ تــــــــــيمـــــاء ~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ تــــــــــيمـــــاء ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سعادة الروح انها تلك الغاية المنشودة

انها تلك الاحاسيس التي تنبع من داخلنا لترسم معالم الفرحة على ملامحنا و ترسل نورا يمتد ليصل الى كل من حولنا ،

نعم ..... ينبع من داخلنا ، و لا يمكن لنا ان نبحث عنها خارجا ، فحينها تكون قد افنيت عمرك

واهما في البحث عما هو بداخلك

لكن روحك لم تره .

سعادة الروح انها راحة البال و طمأنينة النفس

انها الرضى بالقدر خيره و شره

انها القناعة بما قسم الله لك .

وهي ترتكن الى اشباع القلب بحب الله و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم

نعم ، انها الايمان بالله و استشعار هذا الايمان في القلب ، و يكون ذلك بالتيقن التام بان الله

يعلم سرائر الانفس و ما تخفي الصدور .

و تكمن في مراقبتك الله في كل ما تفعل ، وان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه

فإنه يراك.


حينها فقط ، يصبح هذا الايمان منبع السعادة أي سعادة الروح .


إنه الطريق الوحيد الى السعادة ....الطريق الى الله ..... و السير على خطى الحبيب صلى الله عليه و سلم

فكثيرا ما نقرأ قصص التائبين و العائدين الى الله ، فنلمس في هذه القصص انهم عملوا جاهدين في البحث عن السعادة

، بحثوا عنها في المال ، بحثوا عنها في الجاه ، في السلطة ، و الشهرة ، و ... و ....

لكنهم لم يجدوها حقيقة الا لما عرفوا طريق الله

لم يجدوها الا في هذا الدين ، دين الاسلام

اتعرفون لماذا ؟؟

و الجواب بسيط ، لان الله هو خالق الروح ، و هو الذي يعلم ما يسعدها أو يحزنها .و هو واهب السعادة


قال الله تعالى في محكم التنزيل:


( (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97) النحل
فاشترط للحياة الطيبة أمران الا و هما العمل الصالح و الايمان .



فلماذا نجهد أنفسنا في البحث عن شيء قد وجده غيرنا ، لماذا نكرر خطواتهم لنصل الى نفس النتيجة .


تعالوا اخوتي لنختصر الطريق ، و لنختزل الزمن ، في الوصول الى هذه الغاية ....فاعمارنا قصيرة مهما طالت


و ايامنا معدودة في هذه الحياة .


فلا تفنوها في ما افناها غيرنا ، و لنأخذ العبرة منهم .



النص قابل للتعديل










رد مع اقتباس