نحن فعلا أمة تعيسة.
الأمم تحسب بالسنين الضوئية،و نحن نسر سير البطة بل السلحفاة.
أمة لديها القرآن الكريم تنشغل بالهوامش ، هي أمة لا تستحق الريادة.
إن عدد آيات العلم والأمثلة والإشارات القرآنية المتعلقة به يربو على سدس القرآن الكريم وجلها ليس لها سبب نزول مما يعني بالضرورة أن من حكم تنزيل تلك الآيات والتأكيد عليها جاء ليس فقط لجلب انتباه القارئ لكتاب الله تعالى إلى ما حوله بل حثه على البحث والاستكشاف والتنقيب في سبل الأرض التي سخرت له (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).
و قال عزوجل:
"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"