أنت يا زميلي ( hachemi 58) بخبرك هذا كالعالم " بافلوف" الذي كلما رن الجرس يبدأ بحفز الغدد اللعابية في الإفراز ، فبمجرد ما قلت بشرى لكم و من خبر موثوق بدأ تتدفق الهرمونات تقوم بدورها و تحرض كل أعضاء الجسم بالنشاط ، و أحذرك لو تسبب خبرك هذا في احداث اي سكتة قلبية لزميل ما فتكون أنت السبب ( للمزاح فقط).
كثرت الأخبار و كلهم في الإنتظار ، وأمام الشاشة أشعلت الأنوار ، و يتبادل الزملاء الأدوار ، كل فريق يقول عندي جديد الأخبار ، و يجلب إلى موضوعه المزيد من الأنصار ، و الآخر ينفي و يقول عاد القرص إلى الديار ، فلا مخلفات ولا عمر و لا عمار ، كل أخبارهم مجرد إشهار ، فهو تعذيب للإخوان بسبب حبهم للدينار ، قالوا لا بأس خبر مفرح مؤقتا خير من لا أخبار.