نهاية أسبوع أشد قَفْرآ ، فكلُّ نشرات الجوّ لم تعِد بأمطار غزيرة .. ولم تلمّح أنْ هناك غيومٌ عابرة
انتظرتُ الثلج .. وفي كل مرة تشرد بي سفينتي لما مضى ..
أستفيق مهزومة الخاطر .. أفليس وعد الحر دين عليه ؟
أفليس كذلك العكس أصح ؟
نهاية أسبوع أغزر مللآ ، ينزل غيث الصمت مدرارا ..أبتل حتى آخر قدميّ ..ولستُ أحاول اقتناء مضلّة ، ولا الاستضلال تحت شجرة ولا تحت سقف .. رضيتُ بالصمتِ مدرارا ..
لحظة تأخذ أخرى .. و وحدي أستنبطُ قصص الأمس من ارشيف الذكريآت .. أنا التي قلت سأعيد ترميم حُجرتي ، سأبتعي صناديقًا أكبرُ حجما وأطولُ عرضا .. بقدرِ قصاصات أحلامي ،
لتسَع كلّ هلوسآت فتاة أصابتها الحمى لأنها أطالتْ محاكاة المطرْ ..
على الاغلب نهاية اسبوع كسابقتِها ..يتغلب الانتظار على جريان النفسْ ..ويوقفُ الواقع أحلام الأمسْ ../