اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن
السلام عليكم
بكل محبة واخاء ممكن تستقبل عودتي بقلب واسع فقد غدت المعالم في هدا الزمان كلها ضيقة بلا افاق فنروجوا ان يكون لنا مساحة مثل صفحتنا الجميلة مساحة حرة واسعة اعود للسوال
اخي ممكن نبدة عنك وعن امالك وتجاربك سواء الادبية او الحياتية الاخرى هل الادب هواية ام تخصص وهل ترى ان الاديب يجب ان يكون حامل لرسالة ام مجرد رقم من الارقام نحن نرى خاصة في بلادنا غياب شبه تام لللادباء فلا تراهم الى في محافل خمس نجوم فلم اقرا لاي اديب كلاما عن الاحياء الفقيرة او التهميش او شئ من هدا القبيل الى ما كان من النزير اليسير والمنبود منهم
هل ترى ان الادب الرسمي كما يحلوا لنا تسميته وادب خمس نجوم يستلهم من الجسد اغلب مضامينه فلا تقرا مثلا لبوجدرة ولا لبن هدوقة ولا لغيره سوى الكلام عن الجنس وكأن الجنس هو غاية الناس من الحياة ولا يهم الناس غيره حتى اثر ذالك على صورة الاديب ان صح تسميته بذالك فلا يراهم العوام سوى عرابيد شهوة ورقيق جسد والعياد بالله هل نحن حقا نفتقد لمثل ابن باديس والبشير الابراهيمي ومحمد العيد ال خليفة وغيره ام رى ان الزمن تغير فعلينا مواكبة تغيره
ولك مني كل الحب والاخاء ايها الكريم ولي عودة بارك الله فيكم
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طبعا أرحب بك دوما
ياسين هو شاب في 32 من عمره متزوج له ولدان المعتصم بالله و مريم
سنة أولى دكتوراه فيزياء عامل بمتجر تجاري بالعلمة
آمالي أن أستطيع تحقيق إكتشاف علمي في الطاقة الشمسية في مجال بحثي
تجاربي الأدبية تكاد تكون معدومة فالأدب بالنسبة لي هواية و ليس تخصصا
أما تجاربي الحياتية فهي جد سيئة مملوءة بالعديد من الأحزان و قد قرأت أحدها شهداء الماء
أما رؤيتي للأديب فقد ناقشت هذا الموضوع في الجلفة للنقاش الجاد تحت عنوان دور المعلم في عملية التقدم و مكانة الأديب منها و ذلك لما للأديب من وسائل و تجارب تساعده على توظيف الأدب في تشكيل قاعدة شعبية واعية و مثقفة تعي دورها و تحديات الزمن التي تعيشه و كذلك تعرف دورها في تكوين أجيال واعية مستقبلية
فعلا الأديب الحامل رسالة يكاد يكون محل الإمام الواعظ
أما عن تواجد الأدباء في الجزائر فهم كثر و قد ذكرت أحدهم و تخونني الذاكرة في ذكر الباقي منهم مثلا من قرأت له في مجلة المحقق قبل أن توقف
الأديب الذي لا يحكي الواقع هو أعمى و هل يستوي الأعمي من يمشي مكبا راكعا للوالي بل لا يستوي هو و الأديب المبصر الذي يمشي سويا فيحكي واقعه بكل صوره لا لا بل لابد أن يغور في دواخل الناس ليحللها حتى يقدر على نحت رواية أو قصة و ربما قصائد و في أقلها مقالة يوظها لإيصال و مناقشة حال الناس في كل مكان
عن نفسي لم أقرأ للأدب الجزائري هذه الأيام بل قرأت للقديم في سنوات السبعينات و الثمانينات مثل محمد عويشات على ما أذكر ربما هو هكذا اسمه و هي جميلة رغم أن الفكر الإشتراكي طغى على تلك الروايات
أما في يخص الجنس فهو اليوم صناعة عالمية تجعل صاحبه تحت الضوء دوما فإن أعجب الناس حقق النجاح و إن لم يعجب حقق ظاهرة الشذوذ و بذلم يحقق النجاح من جهة ثانية لذلك على النقاد عدم التعرض حتى لنقد مثل تلك الروايات حتى تمكوت من تلقاء نفسها عوض سب و شتم صاحبها فتتحقق له أمنية الإشهار دون عناء يذكر
ابن باديس توفي و لم يدع في قسنطينة دجالا واحدا و الإبراهيمي ذلك الأديب النادر و الخطيب المغوار لا يمكن بأي حال أن ننكر فضلهم
أما أن أشتاق لهم فهم قد ماتوا رحمهم الله بل أحن أن أرى أديبا بيننا و لما لا أنا أو أنت أو اي شخص يكون مجددا و واعيا و مثقفا فقط يقتدي بهم و بالرسول أولا
يا أخي أزمتنا هي كلمة كان
و حلنا في كلمة عزمت و توكلت على الله
حفظك الرحمان أيها الفاضل و أتمنى أنني وفقت في ما كنت تريده من أسئلتك
السلام عليكم