مواقف مريبة منذ الحرب على العراق في حرب الخليج الثانية لدول الخليج ...
شخصيات وقوى عربية:هدف الخليج من سحب مراقبيه رفع القضية السورية الى مجلس الامن

جهينة نيوز:
استنكرت شخصيات وأحزاب وقوى لبنانية أمس القرارات التي أصدرتها الجامعة العربية حيال سورية مؤكدة أنها تتناقض بشكل واضح مع ميثاق الجامعة وتستخف بنتائج تقرير بعثة المراقبين العرب إضافة إلى أنها تشكل سابقة غير مألوفة في العمل العربي المشترك وانتهاكا فاضحا لا للسيادة الوطنية السورية فحسب بل للسيادة القومية للأمة العربية وتندرج ضمن فصول المؤامرة الغربية عليها والتي تشارك فيها أطراف عربية .
فقد رأى منبر الوحدة الوطنية في لبنان أن بعض الدول العربية تسعى إلى تعقيد الأوضاع في سورية بسحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية بغية تدويل الأزمة السورية من خلال تحويلها إلى مجلس الأمن الدولي داعيا الدول العربية إلى تدارك التداعيات الخطرة لذلك على المنطقة.
وقال المنبر في بيان أصدره بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص.. إنه لا يبدو أن هناك قلقا عربيا حيال هذا الواقع وبالتالي ليس من تحرك عربي جاد لتدارك الأسوأ على هذا الصعيد بدليل الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي انتهى إلى قيام دول خليجية بسحب مراقبيها وتعقيد الأزمة بالسعي الى تدويلها بإحالتها إلى مجلس الأمن.
من جانبه أكد الشيخ علي ياسين رئيس لقاء علماء صور أن ما يجري في سورية مؤامرة هدفها ضمان أمن اسرائيل والمصالح الأميركية والغربية دون النظر إلى مصلحة الشعوب العربية لافتا إلى أن المنطقة ستدخل في المجهول إذا ما نجحت هذه المؤامرة.
ودعا ياسين في تصريح العالمين العربي والإسلامي إلى مواجهة هذه المؤامرة كما دعا السوريين إلى حوار داخلي من أجل الخروج من الأزمة.
بدوره قال علي قانصوه وزير الدولة اللبناني إن المخطط الذي يضرب سورية منذ أشهر لا يهددها فقط بل يهدد لبنان في الصميم وكل المنطقة العربية مستغربا القرارات التي صدرت عن الجامعة العربية بحق سورية.
وأضاف قانصوه في تصريح له بعد لقائه عمر كرامي رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق.. إن الوزراء العرب أثبتوا مرة جديدة تورطهم في المخطط المعادي لسورية فهم قصدوا من البيان الذين أصدروه أمرين الأول طمس تقرير البعثة العربية والثاني إعطاء الأعمال التخريبية في سورية غطاء عربيا كما يعطونها تدويلا للقضية وهذا الذي تطلبه الإدارة الأمريكية ومعها فرنسا وغيرها من الدول الغربية.