يأجوج ومأجوج أصبح يعلم الغيب وليعوذ بالله ..............
اوباما ينضم الى قائمة المتوقعين ويرى ان "النظام السوري" لا يمكنه مقاومة التغيير

جهينة نيوز:
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن النظام السوري لا يمكنه مواجهة ما اسماها اوباما رغبة التغيير.
وقال "لا أشك أن نظام "الرئيس بشار الأسد سيكتشف قريباً أنه لا يمكنه مقاومة قوى التغيير وتجريد الشعب من كرامته" وحذر من ان ايام النظام السوري اصبحت معدودة على غرار النظام الليبي بقيادة معمر القذافي.
وقال "في الوقت الذي تتراجع فيه الحرب، تنفجر موجة التغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، من تونس الى القاهرة، من صنعاء الى طرابلس".
واضاف "قبل عام، كان القذافي وهو قاتل على يديه دم اميركيين، احد اقدم الديكتاتوريين في الكوكب" مضيفا "اليوم، لم يعد موجودا" واوضح "في سوريا، لا نعلم بالتحديد متى سينتهي هذا التحول المذهل وسوف ندعم السياسات التي تشجع قيام ديموقراطيات قوية ومستقرة وكذلك اسواق مفتوحة لان الديكتاتورية لا تصمد امام الحرية".
وشدد أوباما في خطاب "حالة الإتحاد" الذي ألقاه الليلة الماضية، بالتوقيت الأميركي، على أن "أميركا مصممة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي ولن أستثني أي خيار لتحقيق هذا الهدف إلاّ أن الحل السلمي لهذه المسألة لا يزال ممكناً وأفضل بكثير، وإذا غيّرت إيران مسارها ولبّت واجباتها فيمكنها الإنضمام مجدداً إلى مجتمع الأمم" وجددا إلتزام الولايات المتحدة "الحديدي" بأمن "إسرائيل" وقال "نجتمع هذه الليلة ونحن نعرف أن جيلاً من الأبطال جعلوا الولايات المتحدة أكثر أمناً وأكثر إحتراماً في جميع أنحاء العالم. ولأول مرة منذ 9 سنوات، لا يوجد أميركيين يحاربون في العراق ولأول مرة في عقدين من الزمن، لا يشكّل أسامة بن لادن تهديداً لهذا البلد وقد اندحر معظم قياديي تنظيم القاعدة
وتم كسر تقدّم طالبان وبدأت بعض القوات في أفغانستان تعود إلى الوطن".
وأضاف أن "إلتزامنا الحديدي ـ وأقصد الحديدي ـ بأمن "إسرائيل" يعني أوثق تعاون عسكري بين بلدينا في التاريخ" وشدد على أن أميركا اليوم قوية ومن يقول إن نفوذها تراجع لا يعرف ما الذي يتكلّم عنه، وأضاف "العالم يتغيّر وصحيح أنه لا يمكننا التحكّم بكل حدث، إلاّ أن أميركا تبقى البلد الذي لا غنى عنه في شؤون العالم".