ليس ذلك غريبا ... ولم يحدث ذلك إلا في غليزان.. بل في ولايات عديدة .. بل قل الشواذ من المفتشين والذين نعرفهم تمام المعرفة في خذلانهم ونفاقهم .. فهم عندنا كأبي بن سلول لما قال فيه النبي الحكيم: سيقول الناس أن محمدا يقتل أصحابه..أما عند الآخرين فهم أبواق مؤقتة.. دعهم يا أخي واعلم أن الدولة لا تعول عليهم لأنهم ببساطة .. لامبادئ لهم .. لاعلم لهم .. حياتهم ومماتهم سواء.................................