2. أنلا يصاحب النشيد معازف أوآلات موسيقية، ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء في أحوال معينة ، وانظرجواب السؤال رقم (20406) .
3. أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات الموسيقية ؛لأن العبرة بالظاهر والأثر ، وتقليد الآلات المحرمة لا يجوز، وخاصة أن أثرهاالسيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقية .
4. أن لا تكون الأناشيد ديدناًللمستمع ، وتستهلك وقته، وتؤثر على الواجبات والمستحبات ، كتأثيرها على قراءةالقرآن ، والدعوة إلى الله .
5. أن لا يكون المنشد امرأة أمامالرجال ، أو رجلاً فاتنا في هيئته أو صوته ، أمام النساء.
6. أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة ، والمتكسرين في أدائهم ، والمتمايلينبأجسادهم ، ففي ذلك كله فتنة ، وتشبه بالفساق.
7. تجنب الصور التي توضع علىأغلفة أشرطتهم ، وأولى من ذلك : تجنّب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب لأناشيدهم ،وخاصة ما يكون من بعضهم من حركات مثيرة ، وتشبه بالمغنين الفاسقين .
8.أن يكون القصد من النشيد الكلمات لا الألحان والطرب
ما حكم هذا الصوت الناتج، هل يحكم عليه بالجواز ؟ أم بالتحريم لأن الناتج صوتموسيقي؟
وقد سئل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله- ( ما حكم إخراج أصواتمن الفم تشبه أصوات المعازف؟) فقال: (نرى أنه يحرم لأنه يقوم مقام آلات اللهو) .
وبتحريمها أفتىالشيخ صالح الفوزان - حفظه الله-
وقال الشيخمحمد الحسن الددو-حفظه الله-: (والأجراس التي لهاطنين يشبه صوت المزامير محرمة و لا يحل تعليقها في رقاب البهائم و مثل ذلك كل مافيه شبه بصوتالمزامير)
قال الشيخ محمد بن صالح المنجد - حفظه الله-: " هذه المؤثراتالصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها ".
وقال الشيخ هاني الجبير- حفظه الله-: " لو أُخذ صوت آدمي فوضعفي الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوتمعازف لا صوت آدمي".
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-:ولا يجوز استعمال مؤثِّراتصوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره.
وقال -أيضاً- : (وهذه المؤثِّرات لايجوز استعمالها في الأناشيد ولا في غيرها ) .
وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإنصاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذهالأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف ) .
وقال الشيخ صالح السلطان -حفظه الله-: (إذاكان الإيقاع شبه بالأدوات الموسيقية شبه كبير بحيث أن من سمعه لا يفرق بينه ويبنالأدوات الموسيقية فإن الشبه يأخذ حكم الشبيه ونظيره ) .
وقال الشيخمصطفى مخدوم -حفظه الله-: (الظاهرمن الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة ) .
وقال الشيخ سلمان العودة -حفظه الله-: (ونحننرى أن هذه الإيقاعات أو المؤثرات التي تصاحب الأناشيد الإسلامية إن كانت مؤثراتغير موسيقية، كترديد الصوت وتغييره وتمديده ومثل الصدى وأصوات المياه والطيور ونحوذلك من التحسينات، أو صوت الدفوف فلا بأس بها، وخاصة إذا كانت تسمع في أوقاتهاالملائمة لها كالفرح أو السفر أو الاجتماعات ونحوها.
وإن كانت إيقاعات موسيقية أي: أصواتاًموسيقية، كصوت المعازف المحرمةفتأخذ حكم آلات المعازف إذ العبرةبما يصل إلى الأذن؛لا سيما إذا كان المستمع يطرب وينتشي لسماعها ويتحرك فيهالهوى فهي تعمل فيه ما تعمله هذه المعازف، وتصرف السامع عن المعاني الهادفة التيتحويها إلى الطرب بجمال الصوت والإيقاع وربما الصورة أيضاً، وعليه فلا ينبغي سماعهاخصوصا مع التوسع الحاصل في ذلك .
فالنشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواءفي الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في التحميس للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجةلإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادةالطرب.
فالوصية : الورعواتقاءالشبهات بترك المؤثرات المشابهة للموسيقى فإنهافي أحسن الأحوال من المشتبهات.
.