منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإسلام ليس دين فرق ... ....الإسلام واحد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-23, 17:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
العضو و الأخ المحترم "ما وراء الطبيعة" : القرآن الكريم لم يتحدث عن الفِرقَ غير فريقي الجنة و فريق النار,
نعم أحسنت أحسن الله إليك أما فريق النار فهم متعددون لأن الباطل يتعدد فهناك المشركين وهناك الملاحدة وهناك البوذة وهناك أهل المعاصي(ولا يخلدون))) من المسلمين أما فريق الجنة فهم فريق واحد وحزب واحد .
قال الله تعالى(( أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) [المجادلة: 22]

وكتب الغلبة لهذا الحزب وحده فقال: (( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))[المائدة:56]


اقتباس:
بل صنف الناس على أساس الإيمان و الكفر و على أساس الأعمال فجعل الإيمان و العمل الصالح طريقا لنيل رضا الله


أحسنت أخي الكريم فهناك أصناف يصفنون حسب الإيمان والعمل الصالح فهل عمل الخوارج عمل صالح!.
وهل عمل الصوفية في الإستغاثة بالأموات عمل صالح؟.
وهل عمل الإخوان التحزبي عمل صالح؟.
وهل....وهل...........

"أرأيت كيف صنفهم الله تعالى إلى نصارى ويهود وصابئة!.

اقتباس:
و اختلاف الناس سنة من سنن الحياة و الله تعالى يخبرنا أنه سيحكم و سيفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون .,
نعم بارك الله فيك وهذا أقوى دليل على أن المسلمون تفرقوا إلى ثلاث وسبعين فرقة..هذه سنة الحياة , النصارى افترقوا واختلفوا إلى ثنتين وسبعين فرقة واليهود إلى واحد وسبعين فرقة والمسلمون إلى ثلاث وسبعين فرقة...هذه سنة من سنن الحياة . لكن الله سيفصل بين الناس يوم القيامة فبتبين الناجي(=السلفي) من غيره فاللهم اجعلنا سلفيين على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.


اقتباس:
ورحمته تعالى بعد ذلك تسع الجميع و هو أعلم بنوايا الناس و بما تخفي الصدور و هو اعلم بمن ضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين .
نعم بارك الله فيك فالله تعالى أعلم بالسلفي من الخلفي لكن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.
اقتباس:
لذا ليس من حق أحد أن يتألى على الله عز و جل و يجعل من نفسه قاضيا يقرر من يدخل الجنة و من يدخل النار ....
أحسنت القول بارك الله فيك فأحكام الدنيا تختلف عن أحكام الآخرة كما هو معلوم لكننا للأسف اتبلينا من فرقة إسمها الخوارج يتألون على الله عز وجل ويجعلون من أنفسهم قضاة فيكفرون دون دليل شرعي ويحكمون على غيرهم بالنار .
اقتباس:
أما حديث الفرق فانا لا أؤمن بصحته
1-أولا من أنت ومن أي فرقة أنت لعلك من الفرقة التي لا تؤمن بالحديث لأنه خالف عقلها إذن احذر أن تكون من فرقة المعتزلة لأن من ينكر الحديث بعقله فقط فهو يشابه المعتزلة.

2-
الحديث:
أ‌-أخرج الإمام أحمد وأبوداود عن معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال إن رسول الله قال إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) في إسناد حديث معاوية أزهر الهوزني وقيل الحرازي وقيل غير ذلك، حسن حديثه الذهبي في الميزان ولم أر في أئمة الحديث المتقدمين من وثقه توثيقاً معتبراً وإن كان توثيق الذهبي له اعتباره.
ب‌-أخرج الترمذي وابن ماجه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )، وقد تكلم يحيى بن معين في رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة.
وقد روي حديث الافتراق عن ما يقارب ستة عشر صحابياً .
وهذا الحديث لم يتفرد بحكم جديد بل تؤكده الأحاديث السابقة لذا لم يشدد فيه الأئمة فصححه و حسنه طائفة .
قالَ الحافِظُ ابنُ حجَر في «تخريج أحاديث الكشاف» ( ص 63) : «حسَنٌ ».
و قال ابن تيمية في «مجموعِ الفتاوَى» (3/345): «الحديثُ صحيحٌ مشهورٌ في السّننِ والمسانيدِ ».
و قال الشّاطِبي في «الاعتصامِ » (2/186): «صحّ مِن حديثِ أبيِ هريرَةَ ».
و قالَ الحافِظُ ابنُ كَثير في «تفسيرِه» (2/482): «كما جاءَ في الحديثِ المرويِّ فيِ المسانيدِ والسّننِ من طُرقٍ يشدّ بعضُها بعضاً : أنّ اليهُودَ افترَقَت... » الحديث .
وقالَ (4/574): «كمَا جاءَ في الحديثِ المرويِّ من طرقٍ ».
والإمام الألبانِي في «الصّحيحةِ» (204و205) .[2]

اقتباس:
و أرى أنه حديث ينشر الفرقة بين المسلمين و يؤلب بعضهم ضد بعض و يجعل الخلاف بين الإخوة سببا للعداء لأن كل طرف يعتقد أن غيره في النار فهذا الحديث قصم ظهر الأمة و جعل أبنائها يهدرون طاقاتهم في ضرب بعضهم بعض .
1-
إن أردت بالفرقة أي التفريق بين الحق والباطل والهدي والضلال والسنة والبدعة فقد ثبت في البخاري من حديث جابر بن عبد الله في قصة الملائكة الذين جاءوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو نائم وفيه قال بعضهم(( ومحمد فرق بين الناس)) فهذا التفريق ليس مذموم بل مطلب شرعي فيجب علينا أن نفرق بين المسلم والكافر وبين العالم والجاهل وبين الطبيب ومدعي الطب وبين الرجل والمرأة وبين الكاذب والصادق وبين السلفي والمبتدع وهكذا فهذا تفريق محمود وليس مذموم.
2-بالعكس الحديث لا يحث على الفرقة بل على الوحدة فهو ينهانا عن التفرق وعن الإبتداع في الدين لأن هذا طريق النار ويحثنا على الإجتماع على ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصاحبه لأن هذا طريق الجنة.
3-الحديث لا يحث على التأليب بل على النصح وإنكار المنكر بالتي هي أحسن على المخالف الذي يريد تفرقة المسلمين بابتداعه في الدين فمن أراد أن يفرق الأمة نصحناه بهذا الحديث وخوفناه من عذاب الله لعله يرجع إلى جماعة المسلمين ويكف آذاهم عليه.
4-الحديث لم يقصم ظهر الأمة بل قصم ظهر أهل البدع الذين سولت لهم أنفسهم اللعب بدين الله والمتاجرة به لأجل أغراضهم الدنيوية الدنيئة فكان هذا الحديث قاصمة ظهر لهم فهو قاصمة ظهر من يسب الصحابة وقاصمة ظهر من يحرف صفات الله تعالى وقاصمة ظهر لمن يخرج على الحكام المسلمين وقاصمة ظهر على من يتوسل بغير الله .
5-بل الحديث جعل أبناء السنة يسعون جاهدين لتصفية الإسلام مما أحدثه المحدثون وأبتدعه المبتدعون فكان هذا الحديث هو الميزان الذي إليه يرجعون وبه يستدلون وعلى أعداء السنة يردون ويفضحون .
وما هذا إلا تطبيقا منهم لقوله تعالى(كنتم خير أمة خرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر)
قال ابن تيمية رحمه الله((والأمر بالسنة والنهي عن البدعة هو أمر بمعروف ونهي عن منكر وهو من أفضل الأعمال الصالحة)) وهو أيضا من باب قوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))(آل عمران103)
فإن أمر الناس بالخير ونَهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مُخالفة لِهدي سلف الأمة، ليس تفريقًا، بل هو جمع الناس وردهم لِمَا عليه السلف الصالح، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح فِي أرض تكثر فيها البدعة فيدعوهم إلَى التوحيد والسنة، ويتفرق الناس بعد ذلك إلَى فريقين: فريق مستجيب، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يُذم، ويُعاب عليه تفريقه للناس، وإنَّما الذي يُذم ويُعاب من لَمْ يستجب للحق.

اقتباس:
ثم كيف يصح هذا الحديث و الله تعالى يقول
اقتباس:
"إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون" ثم يأتي الحديث فيعارض القرآن ليقول لنا أن هذه امتنا ثلاثة و سبعون فرقة ؟؟؟ هل هي امة واحدة كما يقول القرآن أم امة متفرقة و متشظية كما يقول الحديث و شخصيا و لا أرى أي فائدة في هذا الحديث غير معارضة القرآن و نشر الفتنة بين المسلمين و هو في نظري نص مدسوس كما هو حال العديد من النصوص
اقتباس:
و هؤلاء الذين يبذلون قصارى جهدهم في إقصاء أخوانهم ممن يختلف معهم من الدخول في دائرة الفرقة الناجية المزعومة يبدو انهم لا يقرأون القرآن و لا يعقلونه و هو الذين يحذرنا من أن نكون "من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل فريق بما لديهم فرحون" و القرآن يؤكد أن "هذه أمتكم أمة واحدة" و أن الله هو الذين يحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفين فيعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء , فلينظر كل واحد لعيوبه و لنتعاون و لنتناصح "فالدين النصيحة " و لنترك أمر من يدخل الجنة و من يدخل النار لمن خلق الجنة و النار ... و أكرر هنا قناعتي أن هناك سبيلين للتعامل مع الاختلاف . الأول: هو سبيل الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن و عدم التعصب للرأي و إصدار الأحكام المسبقة مع الأخذ في البال دوما أننا قد نكون على خطأ . و بدل اتهام الغير و تضليله و تكفيرة . لاحظ اخي كيف يعلما القرآن أدب التعامل مع من تتعارض عقيدتنا معه تعارضا تاما من غير المسلمين. يقول تعالى: "قل من يرزقكم من السموات و الأرض قل الله و إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين * قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسأل عما تعملون * قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم" . هذا مع غير المسلمين في حال الخلاف معهم فما بالك بالخلاف مع من يشهد ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله . اما السبيل الثاني فهو سبيل التكفير و التضليل و التفسيق و التبديع و المحاكمة و الإدانة للغير و الحرمان و اللعن و الاضطهاد و العزل و الإلغاء و الإقصاء التخوين و الشيطنة و إدعاء امتلاك الحقيقة و هو سبيل من فرقوا دينهم أحزابا و شيعا كل فريق بما لديهم فرحون ... هذا هو رأيي في الموضوع باختصار ...

1-هذا فهمك أنت للآية ! الآية تتكلم عن دين الأنبياء راجع سياق الآية جيدا كما جاءت في سورة الأنبياء قال الله تعالى عن هذه الأمم ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
ولكنك بترت الآية على طريقة ويل للمصلين
فالتفرق حاصل في الأمة واحدة والآية واضحة جدا لا تخالف حديث التفرق ألبتة وهي حجة عليك وليست لك
و قال الله تعالى: {ولاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِين فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُون}،
وقال تعالى({إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شَيْءٍ إنَّما أَمْرُهُمْ إلى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهمْ بِما كانُوا يَفْعَلُون}.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: » هذا سبيل الله «، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: » هذه سبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه «، ثم قرأ: {وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ[} " رواه أحمد وغيره وهو صحيح.
وبالتالي الأدلة النقلية تثبت صحة الحديث ناهيك عن سند الحديث
من هنا سند الحديث الذي كذبته وتطاولت على نبي الله صلى الله عليه وسلم بسبب تفسيرك الذي إعتمد على البتر
إضغط على العنوان التالي:
بشرى المشتاق بصحة حديث الإفتراق


3-ليس النقل فقط وحده الذي دل على صحة الحديث بل حتى الواقع
فهل المسلمون متحدون الآن؟؟؟؟؟
ألا يوجد فيهم الشيعي الذي يسب الصحابة
والصوفي الذي يطوف بالقبور
و....و....و غيرها من الطوائف الذين خالفو الإسلام الحق(السلفية)
4-الأصل في المسلمون أنهم حزب واحد وهذا الحزب هو الجماعة وهو السواد الأعظم وهم من كان على الإسلام الصافي الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه الصحابة هذه هي الجماعة أما من خرج عنها من أهل البدع وخالف فهو يعتبر مفرق لهذه الجماعة خارج عنها
وبالتالي السلفية هي الجماعة التي يجب إتباعها لأنها الإسلام الصافي أما غيرها فهي دخيلة عن الإسلام مفرقة له .
5-
إن منع الإنسان من أن يعتقد ما يراه حقاً جازماً بذلك، ودعوته إلى أن يشك فيما يعتقده حقيقة، وأن الآراء والمذاهب الأخرى هي أيضاً حق، هذا تكليف له بما لا يطاق، لأنه جمع بين الشيء وضده، وإلزام له بخلاف قناعته الفكرية، وأنه يجب عليه أن يعتقد أن ما ذهب إليه هو حق وهو باطل أيضاً في نفس الوقت، لأن غيره يراه أنه باطل، ويجب عليه أن لا يدعي امتلاك الحقيقة وكفى بهذا سفسطة ولعباً بالعقول، وسخرية بها.
6-
ليست المشكلة أن أعتقد في مسألة - مما يجوز فيه الخلاف لاختلاف وجهات النظر - خلاف ما ذهب إليه غيري، وأن أجزم بفساد رأيه، لأن هذا أمر لا مفر منه، ولا يستطيع الناس كلهم أن يتجاوزوه، وإلا لفسدت خصائصهم، وما تتميز به شخصية كل واحد منهم، وسوف يكونون نسخة واحدة من الببغاوات التي تكرر نفس المقال، وتردد نفس الشعار، ولكن المشكلة في رأيي هي في تجاوز أحد المختلفين لحدود المسألة المختلف فيها، وحكمها، ونوع أدلتها، وقوة الحجة عند المخالف، وسلوك طريق التعصب الذي يدفع إلى تجاهل قوة حجته، والسلوك العصبي الذي يسود عند الاختلاف، والمجادلة في الحق بعد تبينه بنوع من الشغب والمكابرة، وهذه الحالة تؤدي إلى أمرين اثنين كلاهما قبيح لا يليق بأحد أن يتصف بشيء منهما:

أحدهما: تكبير القضية المختلف فيها، وهي في الحقيقة صغيرة.

والآخر: تصغير القضية المختلف فيها وهي في الحقيقة كبيرة، ثم يترتب على ذلك إصدار الأحكام الجائرة التي لا تمثل الحقيقة، ولا تعبر عن طبائع الأمور كما هي.


الخلاصة:

أولا:
*****قال الله تعالى( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
قوله تعالى (إن هذه أمتك واحدة) يقابلها قوله صلى الله عليه وسلم :وستفرق أمتي(أي أمته الواحدة)
وقوله تعالى( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم :إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار
وقوله تعالى( ألا إن حزب الله هم المفلحون) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)

ثانيا:
***قال الله تعالى(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)

(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)
(ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار إلا واحدة

وبالتالي لا تعارض بين القرآن والسنة بل السنة مفصلة للقرآن الكريم.


أما عن مسألة التكفير والتصنيف والتضليل فهذه الأمور ليست محمودة بإطلاق ولا مذمومة بإطلاق فإن كان التضليل والتكفير بحق وإنصاف فهو حق وإن كان بظلم وبهت فهو باطل.
والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة.











رد مع اقتباس