منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإسلام ليس دين فرق ... ....الإسلام واحد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-23, 16:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

كثيرا ما أرى في هذا القسم كثيرا من الأعضاء يتناقشون في أغلب الأحيان في موضوع واحد وهو

الفرق في الإسلام وهناك من يؤيد السلفية وهناك الإخوان ................الخ .

والسؤال الذي أود طرحه على هؤلاء سواء أكانوا سلفيين او إخوان....................الخ

من أين أتيتم بفكرة أن فرقتكم هي الصحيحة ؟؟؟؟؟؟؟

والسؤال الجوهري :

هل الإسلام واحد أم هو ..................فرق متنوعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني أنا أريد قول شيء واحد :

لا يوجد في الإسلام دليل واحد أن السلفية أو الإخوان ...............يمثلون الإسلام..............

لأن الإسلام واحد .....................شاء من شاء وأبى من أب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هو رأيكم ؟؟؟؟

ولا أريد النقل بطبيعة الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟
العضو و الأخ المحترم "ما وراء الطبيعة" : القرآن الكريم لم يتحدث عن الفِرقَ غير فريقي الجنة و فريق النار, بل صنف الناس على أساس الإيمان و الكفر و على أساس الأعمال فجعل الإيمان و العمل الصالح طريقا لنيل رضا الله "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخروعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ... و اختلاف الناس سنة من سنن الحياة , و الله تعالى يخبرنا أنه سيحكم و سيفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون . ورحمته تعالى بعد ذلك تسع الجميع و هو أعلم بنوايا الناس و بما تخفي الصدور و هو اعلم بمن ضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين . لذا ليس من حق أحد أن يتألى على الله عز و جل و يجعل من نفسه قاضيا يقرر من يدخل الجنة و من يدخل النار .... أما حديث الفرق فانا لا أؤمن بصحته و أرى أنه حديث ينشر الفرقة بين المسلمين و يؤلب بعضهم ضد بعض و يجعل الخلاف بين الإخوة سببا للعداء لأن كل طرف يعتقد أن غيره في النار فهذا الحديث قصم ظهر الأمة و جعل أبنائها يهدرون طاقاتهم في ضرب بعضهم بعض . ثم كيف يصح هذا الحديث و الله تعالى يقول "إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون" ثم يأتي الحديث فيعارض القرآن ليقول لنا أن هذه امتنا ثلاثة و سبعون فرقة ؟؟؟ هل هي امة واحدة كما يقول القرآن أم امة متفرقة و متشظية كما يقول الحديث و شخصيا و لا أرى أي فائدة في هذا الحديث غير معارضة القرآن و نشر الفتنة بين المسلمين و هو في نظري نص مدسوس كما هو حال العديد من النصوص . و هؤلاء الذين يبذلون قصارى جهدهم في إقصاء أخوانهم ممن يختلف معهم من الدخول في دائرة الفرقة الناجية المزعومة يبدو انهم لا يقرأون القرآن و لا يعقلونه و هو الذين يحذرنا من أن نكون "من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل فريق بما لديهم فرحون" و القرآن يؤكد أن "هذه أمتكم أمة واحدة" و أن الله هو الذين يحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفين فيعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء , فلينظر كل واحد لعيوبه و لنتعاون و لنتناصح "فالدين النصيحة " و لنترك أمر من يدخل الجنة و من يدخل النار لمن خلق الجنة و النار ... و أكرر هنا قناعتي أن هناك سبيلين للتعامل مع الاختلاف . الأول: هو سبيل الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن و عدم التعصب للرأي و إصدار الأحكام المسبقة مع الأخذ في البال دوما أننا قد نكون على خطأ . و بدل اتهام الغير و تضليله و تكفيرة . لاحظ اخي كيف يعلما القرآن أدب التعامل مع من تتعارض عقيدتنا معه تعارضا تاما من غير المسلمين. يقول تعالى: "قل من يرزقكم من السموات و الأرض قل الله و إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين * قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسأل عما تعملون * قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم" . هذا مع غير المسلمين في حال الخلاف معهم فما بالك بالخلاف مع من يشهد ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله . اما السبيل الثاني فهو سبيل التكفير و التضليل و التفسيق و التبديع و المحاكمة و الإدانة للغير و الحرمان و اللعن و الاضطهاد و العزل و الإلغاء و الإقصاء التخوين و الشيطنة و إدعاء امتلاك الحقيقة و هو سبيل من فرقوا دينهم أحزابا و شيعا كل فريق بما لديهم فرحون ... هذا هو رأيي في الموضوع باختصار ...









رد مع اقتباس