هذه أمانيكم أن لا تفلح ثورة أهلنا في ليبيا وقد كان وقودها التكبير والتوكل على الرحمن لاسقاط الكافر الجرذ الجبان
لكن اذا استطعت أن تفهم أن السلاح اليوم بأيدي الرجال ، وهم يعملون في الخفاء ، لارجاع أمجاد زمان ، ثم اذا استطعت أن تفهم ما يقصده الأخ مهدي العيرج في قصيدته المهداة الى الساسة الجدد ، فانك لا محالة ستفهم أن ثورة ليبيا هي أعظم ثورة بين ثورات الربيع العربي وعلى خطاها ستنتصر ثورة سوريا على النصيرية فصبرا صبرا ، فثورتنا دامت 132 سنة و لم يقتل 6 آلاف فقط بل ضعف هذا العدد بألف مرة ورغم ذلك لم يلتفت ابن مهيدي وصحبه الكرام للمثبطين العزم من أمثالك .
https://www.youtube.com/watch?v=nlrLvz5zXzA&feature=related
ركز في القصيدة جيدا ، فمابين السطور يعد له في الخفاء ، فنحن اليوم من يكتب التاريخ ..........