منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإسلام ليس دين فرق ... ....الإسلام واحد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-22, 21:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

كثيرا ما أرى في هذا القسم كثيرا من الأعضاء يتناقشون في أغلب الأحيان في موضوع واحد وهو

الفرق في الإسلام وهناك من يؤيد السلفية وهناك الإخوان ................الخ .

والسؤال الذي أود طرحه على هؤلاء سواء أكانوا سلفيين او إخوان....................الخ

من أين أتيتم بفكرة أن فرقتكم هي الصحيحة ؟؟؟؟؟؟؟

والسؤال الجوهري :

هل الإسلام واحد أم هو ..................فرق متنوعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني أنا أريد قول شيء واحد :

لا يوجد في الإسلام دليل واحد أن السلفية أو الإخوان ...............يمثلون الإسلام..............

لأن الإسلام واحد .....................شاء من شاء وأبى من أب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هو رأيكم ؟؟؟؟

ولا أريد النقل بطبيعة الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
لا شك أن الأصل في المسلمين أنهم جماعة واحدة وحزب واحدة وفرقة واحدة وإسم واحد وهو(المسلمون)) هذا هو الأصل لكن لما ظهرت الفرق التي احدثت في دين الله فخرجت بهذه المحدثات عن الجماعة الأصلية مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل من هي يا رسول الله قال: ماكان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) لما ظهرت هذه الفرق التي أحدثت في الإسلام احتاج المسلمون الذين كانوا على الأصل أن يتميزوا عنهم بألقاب ونسب شرعية فقالوا( أهل السنة-السلفيون-أهل الحديث-أهل الأثر-الجماعة-الطائفة المنصورة -الفرقة الناجية)) ولقبوا غيرهم بنسب غير شرعية حسب ما أحدثوه في الدين فالجهمية نسبة لما أحدثه جهم بن صفوان والمعتزلة نسبة لاعتزال واصل بن عطاء لأهل السنة والأشعرية نسبة لأبي الحسن الأشعري-قبل توبته- والرافضة نسبة لرفض خلافة الخلفاء الراشدين ,والإخوانية نسبة لما أحدثه البنا من تحزب ,والقطبية نسبة لما أحدثه سيد قطب في مسألة الغلو في التكفير والحاكمية وهكذا...
قال اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!)).
ولذلك؛ فإن الجمع بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة تحت كلمة المسلمين -بمعناها الآن- لا يميز أهل الحقِّ عن أهل الباطلِ؛ مع أن تمييز أهل الحقِّ مراد شرعي؛ جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماهم الجماعة، وسماهم الغرباء، وجعل منهجهم هو أمارتهم، فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» ؛ فالإصرار على التسمية العامة يعدّ تعطيلاً لمراد الله ورسوله، وتعطيل مراد الله ورسوله ضلال.
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
والأمر الآخر أن يُقال: هل إذا تركنا هذه التسمية (السلفية) سيترك الحزبيون أسماءَهم؟! أم هل سيعلنون البراءة منها؟!
الجواب لا؛ إذا فكيف يطلبون منا أن نترك اسماً شرعياً وهم يتمسكون بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان؟!!.


للفائدة والاستزادة:

للرد على من يقول:لست سلفيا ولا إخوانيا ولا أنتمي لأي جماعة إنما أنا مسلم وكفى
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...74&postcount=1










رد مع اقتباس