[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا

وسلام مجدّدا ..
كلام الجرائد ما هو إلا نتيجة للاتصّال بمناخ المجتمع فهو الذي يشجعها أو يطمسها.
وبم أنّها وسيلة للثقافة فنجدنا أقرب للقول أنّ المقاييس الذاتية بالرفض أو القبول لكلّ فرد منّا هي التي تحدّد انتماءه لثقافتنا
إذا إن كانت الجريدة التي أشرت لثمنها الزهيد تحاول رسم صورة مشوّهة لثقافتنا وانتمائنا
ألا يجدر بنا أن نتساءل من الموجّه ومن المسيّر ومن المستنشق لمثل ما تبعثه هاته الجرائد؟
سؤال : كيف يستخرج المعنى الحقيقي لأفكارها ويوافقه بعالم الأشياء المحيط بنا ؟


شكرا لك أخي احترامي

سئلتُ هــــذا سؤالاً يشبهه من قبل

قيل فيه :

أنتَ ما دُمت تكرهُ '' هذا الجرنان '' أو ذاك
فلماذا تقرؤُه

لكلٍ ( رأيٌ ) ... ولا أعتقد أن أحدًا سيتأثرُ بما يبثُ من خطإ وسذاجة


فأجبتُ :

أنني أقرأُ لأعـــرفَ مكامنَ الخللْ

لتنبِيه ( المنقـــادْ )

فرُبمــا يقتنعُ ( بما تعرفُ أنت عن هذا المصدر أو ذاك )

ـــــــــــــ


والمشكلَةُ كما قلت سابقًا يا أخت ( شاهندَا )

في ( القارِئِ )

نحنُ لا نمــــلكْ ( قارِئْ مثقف ناقدْ )

ولكن نملكْ ( قارْئْ للترفْيه ) يقرءْ ويطالْع

البحثُ عن المتعَــة لا المعلُومَـــة


فمثلاً :

صفـــحاتُ الفضائح و الأخبار المخزيَة

يُحبُ الكثيرون متابعتها من ( باب التقرعيجْ وال إستشرافْ )

ولا تستطيع منعهم

ولا حتى إدراك مـــدَى مفسدَة تلك الصفحات


أيضًا

السُهولة في تصوير الأشياء بلغة وأسلوب ( ركِيكْ )

يجعل القارئ يسقط في السهولَة

وبالتالِي ( نزول مستوى المقروئية لدينا )


فبعد أن كنا نعاني من ( كمية القارئين ) وعددهم الضئيل

نقع في مشكل اكبـــر

وهو ( نوعيَة ما يقرؤُون )

فتنزلُ بهم ذائقتهم إلى ( ما هبطَت قيمته الفكريَّة ) من أخبار جوفاءْ وترفيهيَّة .. والأغلب فاسدَة


ــــ

شُكرا للأخت شاهندَا


وإسمحِي لي بســــؤلٍ :

هل أستطيع أن أفهم من ذكركِ لكلمة ( عالمُ الأشياءْ ) .. أنكِ من قراء ( مالك بن نبْي ) ؟


وشكرا أخرى