لقد قام عمال التربية لولاية ورقلة بإثبات و جودهم ، و بأنهم ليسوا غافلين عن ما يجري من تلاعبات ، بمستحقاتهم المالية ، من جميع الاطراف المعنية ، سوى كانت مديرية التربية " مصلحة الأجور" ، او الخزينة العمومية ، او بريد الجزائر ...، واثبتوا قدرتهم على قلب الاوضاع ، على كل من تسول له نفسه بإحتقارهم او تهميش رأيهم و دورهم ، فاليوم ارتعدت جوارح كل من كان يعتقد انه سيد الموقف و سيد كرسيه و منصبه ، و تذكروا مصير جبابرة العرب "مبارك و بن علي ، والقذافي " و خاف كل واحد منهم عن منصبه ، و اصبحوا يحسبون الف حساب قبل الأقدام على فعل ما ، بل على اقوالهم ايضا .