اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهــــين
تدركين جيّدا متى تلهبين مشتعل ظنوني بانتظارك،
وأنا السقِم
و العاطل عن الكتابة
والكلام،
أحتاجك حبرا ملونا لأنثرك أنشودة على جنان قافيتي،
و حبا مُودعًا و مُخصبًا بالدعة والوعود!
أحبّك كرسالة صانه تحولني بين رقصة و أخرى إلى طوق غفار ألبسه كل هنة و أخرى؛
ألبسه كي أنقلب إلى وَشَرٍ شَمٍرْ... أقتل به كل شَّنار
يا سيدتي!!
تعبٌ هو قلبي بغيرِ حُقنِكْ.
فبربك من أين لي بالسعادة و قد أنختِ عنّي طوق إحساسي المثقل بالأماني
و جعلتِ بتهميشك لي كل ما في و بي جهش و دموع ؟
أيناك يا سيدتي ..؟؟
فقد ضاق متسعي من غيرك
أمسى مزاري كعسْكَرَة جدب و يباب
لم أعد أحتمل الغياب ولا مضطجعي
و أشعر بهمجية المكان حين تصطدم حيطاني بحقيقة تأخرك.
و بل أشعر بعبثيّة التدوين حين يقف معجزي حائرا
على حواف محبرتي طامعا في تصويرك
في غيابك يا سيدتي
أستحيل أنا إلى قبْرةَ سخونة
تتبخر فيها ابتهالاتي
و تعجن لحوني
و يصير مبتهجي
حِنْوان بلا حَنْوَة
بقلمي و بوجع
خالد نور الدين شاهين
|
الفاضِل شــــاهين
عودة موفّقة بحروفٍ راقيةٍ وإن كانت تجرّها أنفاس الوجَع
ولكلِّ نفس في الألم نصيب
وكامل دعونا أنِ اللهمّ لا تخيِّب آمالنا
واجمعنا بمن لهمُ النّفسُ تطيب
في رِحابِ رضاك
فأنتَ المنّان المجيب