كان الحلم أن نسبح معا ،
وان نبني قصورا ونسكن مدن
مدن ملائكية
مدن من مرجان
لكنك أخدت الحلم
أخدت العمر والزمن
و أسكنت رجل غيري
كل المدن
ورحلت
لم تسألي
طعنة الكلام
ولا خنجر الكلام
ولا أولئك الذين أقسمت بثلاثية حبك
أمامهم
لم تكون
سوى
خائنة
سوى
بائعة
ولم أكن أنا سوى رجل
مخدوع
يجر تاريخه المرمري
يعبر أزمنة الحب القيسي
لن تبحر بك سفن الحب
لن
تقبلك جزر القلب النقية
ستغرمين
ستنخدعين
سيطعنك
رجل
لا يعرف لغة الحب
ولا يتكلم
سوى
بحروف النحاس
سيسكنك كابوس
الضحايا
وستعمر في كفك ألف
من المرايا
وسترين
أن قدرك أن تشقي
وان الذي
احبك
وجد امرأة
من مرمر
وسكن بها قصرا
و ألبسها قلبه
وخلخلها
بروح الجوهر
امرأة
تنتظره دوما في المنعطف
القصيدة
وينتظرها
بين حروفه
التي
توقف
القلب
والنبض
لتجعله
قصرا لها
ولتكون
وحدها القصيدة
والأميرة
....
.....
....