الأدلة من القرآن الكريم :
الدليل الاول:
قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } سورة لقمان.
- قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء
- قال ابن مسعود : والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات
- قال ابن عمر أنه الغناء
- قال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل
- وقال الحسن البصري رحمه الله: نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير
- وكذلك قال جابر بن عبدالله
- وعكرمة
- وسعيد بن جبير
- ومكحول
- وميمون بن مهران
- وعمرو بن شعيب
- وعلي بن بديمة
قال ابن القيم رحمه الله: ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء - إغاثة اللهفان لابن القيم - .
الدليل الثاني:
قال تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } سورة الاسراء.
جاء في تفسير:
- الطبري
- وابن كثير
- والجلالين أنه الغناء وصوت المزامير
- وقال القرطبي في تفسيره: في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه.
الدليل الثالث:
قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور } سورة الفرقان.
جاء في تفسير
- الطبري
- وابن كثير
- والقرطبي، أن الزور هنا هو الغناء.
الدليل الرابع:
قول عز وجل: {وإذا مروا باللغو مروا كراما} سورة الفرقان.
قال الإمام الطبري: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء."
الدليل الخامس:
قوله سبحانه وتعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ. وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} سورة النجم
- عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في قوله تعالى "وأنتم سامدون": سامدون أى مغنون، والسمود الغناء على لغة حيمر. قال أيضاً رضي الله عنه: هو الغناء، وهي يمانية، يقولون اسمد لنا: تغن لنا.
- قال عكرمة: "كان المشركون إذ نزل عليهم القرآن تغنوا كيلا يسمعوا كلام الله." والسمو في اللغة: هو السهو، والغفلة، واللهو والاعراض. قال ابن القيم: "وهذه المعاني الأربعة كلها موجودة في الغناء."