السلام عليك و رحمة الله و بركاته
طالما أخلط البعض بين الغيرة و الحسد و الغبطة
فالغير من حيث اصلها اللغوي من التغير و هي وصف لله على ما يليق به إذ (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير) و وصف للعبد و في الحديث الصحيح (( إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ) رواه البخاري.
و هي في العبد كما قلت قسمان محمودة و مذمومة.
و أما الغبطة فهي حب العبد للنعم التي على غيره من غير كره لها. كالغبطة في العلم و المال و الحسب و الزواج.
و أما الحسد فهو كره نعم الله على غيرك، و هو محرم و لا يجوز بل هو من طبع القوم المغضوب عليهم اليهود عليهم لعنة الله.