الجزائر تتجه إلى يوم حاسم في تاريخها وهو يوم الانتخابات القادمة : إما الاستمرار في السلم والاستقرار الاجتماعي وإما ثورة من ثورات الربيع العربي لاتبقي ولا تذر في حالة استمرار النظام في عملية التزوير والتحايل على إرادة الشعب وهذه المرة لن تكون كسابقتها وإني لجد متخوف من الحكومة الحالية التي أدمنت التزوير وصارت لا ترى الانتخابات تصلح بدون تزوير، وعلى الأحزاب المشاركة أن تطالب بحكومة حيادية تشرف عللا عملية الانتخابات وأخذ جميع الضمانات على النزاهة ، حتى القضاء غير كاف وليس حياديا