ولعلى أول دليل يستدل به المحرمين هو قوله تعالى «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ» (سورة لقمان: 6)
- فسر ابن مسعود رضي الله عنه بلهو الحديث وقال والله انه الغناء.
وبالتالي سيكون تفسير الآية حسب تفسير ابن مسعود هو الغناء الدي يضل عن سبيل الله ونحن متفقون على ان الغناء الدي يضل عن سبيل الله حرام , وبالرغم من هدا ان اغلب المفسرين للآية خالفو ابن مسعود وفسرو لهو الحديث بأي شيء يلهي عن دكر الله حتى لو اتخد القرآن في حديداته لهوا .
و سوى أخدنا بتفسير ابن مسعود او غيره فلا يغير من مجرى حل الغناء العفيف والدي لا يضل عن سبيل الله.
ولكن ما رأيناه من المحرمين الغض عن نصف الآية وركزو عن كلمة لهو الحديث وأصرو انها تعني الغناء وأخفو نصفها الثاني الدي يأكد بأن يضل عن سبيل الله .
ومنها نستخلص
-ان ابن مسعود صحابي جليل ولكن يأخد من قوله ويرد وياما اختلف مع كثير من المفسرين
- حتى لو أخدنا بقوله فسيكون الغناء الدي يضل عن سبيل الله فهدا محل اتفاق
- خالفه الكثير وبالتحديد في تفسير هاته الآية .
وبالتالي الآية لم تحرم الغناء وحتى لو أخدنا بتفسير ابن مسعود فستكون تحرم الغناء الدي يضل عن سبيل الله
.