الشرط الأساسي في الإقدام على الزواج أن يكون الرجل محبا لتحصيل رزقه بيده، غير متعفف عن أي عمل ... المهم يكون حاسا بمسؤوليته كاره للقعود والتذمر.
على الأقل يعيل زوجته بالقدر الذي يحصله، فلا يكون رجلا حاضرا بذكورته ... فالمرأة من غير العدل أن تجوع أو تعرى، فنقص أكل المرأة نقص من الرجل نفسه ... كما أنها تفرح حين ترى زوجها يكابد متحريا الحلال لتبقى البركة على الله.
يبقى الأصل الاختيار الحسن للزوجة الصالحة التي ترى في تبكير زوجها مدعاة لرفع اليدين والدعاء له.