منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا للتّلاعُبِ المتربِّصِ بالنّفوس!! [أكرمكُمُ الله]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-18, 13:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice مشاهدة المشاركة
السلام عليكم



".....لا أستطيع بأي حال أن أجزم بأن الله لن يرضى عنك أيها العاصي


فهل تستطيع أنت أن تجزم بأنك ستلقاه يومــا و هو راض عنك ؟......."
اقتباس



"اذا لم تستحي فاصنع ماشئت" لكن رجاءا بعيدا عن هنا ، اذا كنت



في كل الحالات لن تستحي



عجبا هل أضحت مظاهر الشارع تزاحمنا حتى هنا ؟ و هل علينا نحسة أن نبتكر و نتفنن و نبدع حصرا في الطرق الموحلة و في التحايل و الاحتيال ؟؟؟



هل العفّة و الأنفة أشياء قابلة للمزايدة ؟



ما هو الإحسان و الاخلاص ، أم نحتاج إلى مفتي ؟؟؟
و ملاحظة بسيطة : أرى أن بعض الإخوة لديهم تحفظ على بعض العبارات فمن وجهة نظري بمـــا أن كل واحد منا شاهد على ما خط قلمه فنحن أعلم الناس بأنفسنا و بمـــا أن الوصف موجه فقط لفئة معيّنة تعيث فسادا و لا أقصد أحدا فكل عبارات الذم و الوصف المذكورة مهذبة بالنسبة للمقام بل أقل بكثير عمّا يتوجب
و مهما تعسّر علينا فهمها فهي ليست الموضوع أو بيت القصيد
و إن شق هذا أو ذاك ....فلنأخذ من الموضوع عنوانه أي كنصيحة و لست
أستثني نفسي



رغم ذلك بما أني شاهد على كل ما مرّ على عيني



فإني شاهد على حسن أخلاق الأعضاء على الأقل من أعرف



فلا ضير من التنبيه و الاستزادة فشكرا و جزاكم الله كل خير




نسأل الله أن يهدينا و يثبت قلوبنا و ألسنتنا و أن يجمعنا على فعل ما يرضى





احترامي للجميع






بيت القصيد =الهدف



تعيث = تفسد


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل أكرمك الله وأحسن إليك

حقيقة ما أوردته بالجزء الملون بالاحمر أعلاه مهمٌّ ويحتاجُ لوقفةٍ منّا..

إذ علينا أن نُحافظ على مبادئنا حتّى ونحنُ في مكانٍ لا يرانا فيه الطّرف الذي نتعامل معه عبر هذا الفضاء..
وإلاّ فلا مبادئ لنا وهي في الأصلِ لا تُسمّى كذلك إلاّ لثباتِنا عليها.
فمراقبةُ أنفُسِنا وما ينتج عليها من تصرّفات ضروريٌّ جدّا..ولا ننسى رقابة الله علينا.

طبعا قد نخطئ في تصرّفٍ ما، ولكن أنستمرُّ في توسيع الدّروب إليها؟

فأمامنا فُرصٌ يوميّة يمكننا استغلالها لِدراسة تصرّفاتنا بمنظور العقل البشريّ المتبصِّر الذي يكشف لنا الثّغرات التي تتسبّب في تعثّرنا وارتكاب أخطائنا!

فاعلم أكرمك الله أنّ النّومَ من بين أهمِّ الفرص التي علينا أن نلِج من خلالها غرفا جديدة لا تعرقلنا لدخولها عتمة المداخل..

فإن قرّرنا أن نُصبِح على حالٍ أنقى أمكننا ذلك بمراجعة أنفسُنا وبالتّوبة عن الذّنب والعمل على تجنّب ارتكابه إرضاءً للخالق وحفاظا على عفّتنا، والله غفورٌ رحيم وهو يهدينا سواء السّبيل.
ــــــ
وشكرا أيّها الفاضل على ما أدليت به وأضفته كرصيدٍ مثرٍ لهذا الطّرح.

حفظك الله وعائلتك









رد مع اقتباس