[أبو زيد العربي]

وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: إذا كان هناك رجل عليه بعض الملاحظات، سواء كانت في العقيدة أو في غيرها، وفيه خير كثير، ما هو ضابط التعامل معه والاستفادة منه إذا كان صاحب قلم سيال، أو منصب مرموق، أو لديه من الطاقات ما ليس عند غيره؟
الجواب:

إذا كان هذا الرجل مجاهرًا بما عنده من البدعة؛ فإنه لا ينبغي للإنسان أن يتعامل معه وأن يتردد عليه؛ لأنه وإن كان لا يتأثر به فقد يغتر به غيره؛ بمعنى: أنَّ الناس ينخدعون ويظنون أن هذا المبتدع على حق.
فالذي ينبغي ألا يتردد الإنسان على أهل البدع، مهما استفاد منهم مالياً أو علمياً؛ لما في ذلك من التغرير بالآخرين.لقاء الباب المفتوح (58/10)

وبالتالي يكون جوابي على تساؤلاتك هاته عبارة عن تساؤلات مثلها وأرجو منك الاجاب عليها

ممكن تعطيني المآخدات العقائدية عند القرضاوي؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لا أصافح النساء )
فما قولك فيمن يصافح النساء ويفتي بجوازه
وما تقول فيمن يقول إخواننا اليهود وإخواننا المسيحين
وما تقول فيمن يفتي بجواز الاحتفال بالمولد النبوي ويحتقل به
وما تقول في من يحرض الشعوب على أولياء الامور

أحكام مختلف فيها مند عهد السلف كما اوضحها شيخ الاسلام في كتابه رفع الملام عن الائمة الاعلام.