حكمتي لهذه اللّحظة بما أنّها وليدة فكرتِك تُنقشُ بعبيرِ الودِّ على أمل أن تُخلِّفَ أثرا طيِّبا:
[مهما أزْهرتْ أحلامك فاقطف منها ما لا تُغريكَ ألوانُها ولا ما تسوقُكَ عطورُها فتعتلي شهوتُكَ عرشَ نفسِك]
والمعنى لمن أراد معرفته أنّ الأحلام تحتوي طموحات الفردِ وأهدافه وميولاته
وحينما تُزهِرُ بفِكرِه فعليه أن يُحسِنَ اختيارَ الأليق منها باستخدام بصيرتِه
للتأكّدِ من إيجابيّاتها وتوافُقها والمبادئ الدّينيّة والإنسانيّة
ولا ينجَرَّ خلفها لمجرّدِ رضوخه لنزواتِ النّفس الضّعيفة.
فما اختيرَ عن تبصُّرٍ حسُنَ كمنهجٍ تخطوهُ النّفس
ـــــــ
أخي طاهِر القلب أُصدقُكَ القول أنّي فكّرتُ يوما بمثل هذا الطّرح مع اختلاف القالب المُشكّل فيه
وسعِدتُ حينما وجدتُ الفكرة قد جُسِّدتْ
فلك جزيل الشّكر واحترامٌ لشخصِك لا ينضَبْ