شكرا على موضوعك ...
فعلا ... كل ما نعيشه قشورا، ولن نطال أبدا اللب ... اقتنعت أننا نعيش في الجزائر كخدم عند شرذمة .. خمسة وثلاثون مليون عامل عند شرذمة تعد على الأصابع .. لا يريحهم أن نطلب الراحة في المأكل والمشرب .. زيادة الدينار في جيوبنا إنقاص من مدخولاتهم ... راحتنا سقم لهم ... تعلمنا إحباط لمخططاتهم ... يا إخواني سنبقى نرى الصخور الضخمة في قعر الوادي مادام جريانه هادئا .. حتى إن هدر فتأكدوا أننا في الصبح نرى قعرا جديدا قد مسحت منه كل الصخور التي اعتقدت أن ثقلها لن يزيحها ... لله سنن لابد من جريانها ... قرن وثلاثون سنة وفرنسا واجمة على الصدور حتى اعتقد المخذلون أنها قدرنا .. لكن حين قوت العزائم أخرجتها كمشة من المؤمنين الأحرار.
اللهم حررنا من الخوف والوهن