[صابر عز]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعقيبا على كلام الاخ من سطيف حسب تعريفه لشخصيته أقول أن الحق في الدراسة( التغيب) يكون مبرمج مسبقا بين الادارة والموظف وفي هذه الحالة لم يعد الموظف في حالة غياب بل هو في راحة عادية ومن حقه الذهاب الى المريخ
أما اذا كانت الدراسة وتحسين المستوى ضرورية ومرتبطة بمنصب العمل مثل الندوات والملتقيات فإن الغياب مبرر وكل مناقشة من المدير تكون خارج القانون أما إذا كان الموظف تبين له اتمام الدراسة في الجامعة او التكوين في معهد ما بعد أن استلم برنامج عمله الاسبوعي فإن كل غياب يتبع بخصم ولا جدال أو اجتهاد في ذلك
أما بالنسبة للاخت كما تبين من كتابتها أنها من عمال عقود ما قبل التشغيل فإن أمرها بيد السيد المدير فإذا شاء عفى وتلطف ونظر الى حالها وتغاظى عن غيابها .........وإن ابى فله أن يسجل كل غيابتها التى ستخصم من أجرتها على قلتها ويمكن أن يحرمها من تجديد العقد لأنه أصبح من حق المسير المستخدم التجديد أو الرفض
الحل ............... إذا كان لابد من الدراسة فعليك استخدام موظف(ة) زميل(ة) يكون من الاشخاص الاكثر تقديرا واحتراما لدى المدير ليشرح له ظروفك وحاجتك للدراسة من أجل اعادة تكييف توقيت عملك . هذا مجرد رأي من موظف في موقع المسؤولية
وانصحك بعدم الدخول في صراع تعلمين مسبقا أن وضعك القانوني في المؤسسة في اطار عقود ماقبل التشغيل لايسمح بذلك .
اتمنى لك حلا مناسبا ومرضيا في اقرب وقت ..........والله الموفق