السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخوة الذين نقلوا كلام أهل العلم في المسألة وقد بين الاختلاف في ذلك
لكن هناك قاعدة فقهية تقول ( إذا كان الامر بين النهي والاباحة فالاخذ بالنهي أولى) من أجل تبرأة الذمة وذلك لقولال رول الله صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) وكما قال كذلك ( ومن إتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه )
لنفرض أن هذا الثوب ليس محرم
فان تركتيه ورعا خوفا من الوقوع في الحرام
وإن كان محرما فقد إستبرأت لدينك
كما نقول كذلك إن ما صرنا نلاحظه على هاته الفاسين لا تخلوا من أحد المحضوات
إما أن يكون كاشف للعورة وهذا دليل على تحريمه
أو يكون ضيق يجسم المرأة وهذا كذلك حرام
أو يكون فيه تشبه بلباس الكافرات
أو يكون باهض الثمن ولا يستعمل بعد ذلك وهذا داخل في التبذير والتبذير حرام كذلك إلى غير ذلك
وما دام أن هناك ما يحل بدله من ألبسة خاصة بالعروس وتخلوا من كل هاته المحاذير فتركه أولى
والله أعلم
هذه نصيحة وليست فتوى
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه