يمشے ذاك الفتے علے الشاطےء متأمـلا السَّمــاءَ الجميــلة ، عندَ شُـروقِ شَمْـسِ ( يـوم مــا .. ! )
فتصنع الشَّمس له وقـت شروقهــا ألوانــا جـذابة ورائعـة تُحيے ذِكـرَاه ...
يرمے نظـره وحيـدا طــامعـا أن يعـــانق ما استطــاع من ميــاه البحــر .. ! ( كمـا كانـا يفعلا ... ! )
لكـن بـرودة المياه تمكـنت منـه وحـده ، لغياب دفـئِهَـا مَعَـه !
أغمض عينيه لوهلة ، مفتقٍدا دِفئهــا .. متخيــلا حبها ... !
حبها الذي تمكن من قلبــه ..
وعلے وقع نبضــات الشّــوق .. [ ♥ -♥- ♥ ]
ترتسم ابتســامة علے شفتيــه لتقول ... { أتمنے أن تكونے بخير ..
}
السَّــلامُ عَلَيكُمْ وَرَحمَــةُ اللهِ وَبَرَكَــاتُهْ ... ^^
تحية ( برتقالية ^^ ) منّے إليكــم ... ~
أمـا بعــد :
***
قَضِيَّـةُ الحُبِّ ... وَ[ تِقْنِيَـاتُه ] !
***
- الحُبُّ .. لَا تُحَدِّدُهُ جُغْرَافِيَا جَسَدِ المَرْأَة
" نِزَار قَبَّاني "
- فِي الحُبِّ ، كُلُّ شَيْءٍ حَقِيقِيْ ، وَكُلُّ شَيْءٍ وَهْمِيْ!
" شامفور "
- الحُبُّ مخلُوقٌ مِزَاجِي ، يُطَالِبُ بِكُلِّ شَيءْ ،وَيَرْضَى بِأَتْفَهِ شَيءْ ..
" مادبين دي سكوديري "

الحيــاة .. ،رحــلة ...
ينتقل احساسك فيها بين الآخرين ..
باحثا عن قلب يستوعب احتياجاتك ..
آملا بقلبٍ له سحر يتجاوز الصّمت .. !
قلب يتكلم ليبشرك بوصولك لبر الأمان ..
فينتشلك من ضياعك ... وتؤنس قلبك الخالي من الأمان ..
ــــــــ
هو الحب إذن ... يقول البعض أنه شعور مبالغ فيه ، والبعض الآخر يقول عنه أنه ( كُل شيء ) ...
قضية شائكة الملامح لا تحسن السباحة فيها إلا قلوبنـا ... [ العميـاء في رواية ^^ ] 
ومع كل تلك النكهات السابقة ، كنت أتساءل كم من الناس أدركت معاني الحب ! ..
وسط تحفظ الكثير من أبناء الجنسين لمعاني الكلمة بسبب ما اقترفه أصحاب الأفكار الهدامة و النوايا السيئة في حقها ! ..
وللأسف ... فالكثير اغتال الكلمة ومعانيها في نفوس الأبرياءِ منّا ، حتى صارت حناجرهم لا تقوى على نطق اللفظة مجددا ، كل ذلك أتدرون سببه ؟ ، هي تقنيات الإنتقام اللعينة ، جعلت من المنتقمين مغرمين بالقتل ... لا بالحب !
الحب
الحب: أكبر من مجرد كلمات نكتبها ، أو ألفاظ تلقى على مسامعنا ، ومهما اختلفنا في تعريف الكلمة ... تبقى بالنسبة لي قدرةً على ترجمةِ المشـاعر ... / فما تعريفكم أنتم ؟ ^^
- كيف يأتينا الحب ؟ وكيف نجد الشخص الذي نفع في حبه ؟
سؤال أرق الكثير ..
وجعل الكثير منا يلهث باحثا عن ذاك الشخص من مكان لمكان ! ، معتقدين أن البحث هو أفضل وسيلة تجلب الحب لقلوبنا ...
- تبا كم هو مخطئون !
- أقول ^^ :
لا تبحثوا عن الحب أبدا ...
بل امنحوه شرف المجيء إليكم ..
وأحسنوا نــزله عندكم ...
ولا تشعروه بالغربة في قلوبكم ...
فقد تجعله كرامته تغادركم في غفلة ولا تعود !
تواضعوا له ... وتواضعوا به ...
فالحب ... لا يسكن قلوبا تتكبر !!!
الهدف من الموضوع:
- رســالة ... للجميع ! ^^
- وأطلاق صراح لأقلامنا أن تخط ما تمليه عليها قلوبنا .. !
.. تقف الفتاة بجانب شرفتها محدقة بأعينها المليئة حزنا ضوء الشـارع المقابل..
في غفلة تنطفےء الإنـــارة ويبقـے نور القمــر مضيـئا ليصنع منظـرا جميــل بحلول منتصف الشوق ... !
تحضن جسدها الصغير لتمنع تسلل البرد ...
وفے لحظـة ... تزورها الذكـرى لتحسسها دفء أحضانه ... !
فيجالسها الشوق غربتها ليزيد من دقات قلبـها [ ♥ -♥- ♥ ]
فترتسم ابتســامة علے شفتيــها لتقول ... { سأتكون بخير ...
}
ـــ
فكونوا بخير
أنتم أيضا... 